الثورة – فخر الصاحب:
أعلن اتحاد الكرة عبر لجنة الانضباط و الأخلاق عن قرارات رادعة و عقوبات مالية كبيرة تجاوزت الثلاثين مليوناً، و العديد من الإيقافات، منها ما يصل للفصل النهائي، أو الإيقاف لسنة، وذلك بعد أحداث الشغب التي أعقبت مباراة حطين و الفتوة في المرحلة الثانية إياباً، إضافة لتقارير الحكام في باقي الملاعب.
وأبرز هذه القرارات تغريم نادي حطين بمبلغ ثلاثة ملايين ليرة لشتم الجمهور المنافس، وهي حالة مكررة، وحرمانه من اللعب في اللاذقية في تتمة مباريات هذا الموسم، وتغريمه بقيمة الأضرار التي لحقت بملعب الباسل من تخريب وتكسير والتي ستقدر قيمتها اللجنة التنفيذية في اللاذقية، و تم توقيف مدير الفريق محمد الحمدوني لمدة عام كامل مع تغريمه بمبلغ ٥٠٠ ألف ليرة، وتوقيف علاء حسن ( حطين ) عاماً كاملاً و تغريمه أيضاً بمبلغ ٥٠٠ ألف ليرة، و أقسى العقوبات كانت بحق لاعب نادي حطين محمود اليونس بإيقافه مدى الحياة واقتراح فصله من منظمة الاتحاد الرياضي لاعتدائه على رجال حفظ النظام، و توقيف اللاعب حسين شعيب من حطين عاماً كاملاً و تغريمه بمبلغ ٥٠٠ ألف ليرة، توقيف إعلامي نادي حطين علاء أبو حسين عاماً كاملاً مع اقتراح فصله من منظمة الاتحاد الرياضي و تغريمه بمبلغ ٥٠٠ ألف ليرة سورية، تغريم نادي حطين بمبلغ آخر قدره ستة ملايين ليرة سورية لقيام جمهوره برمي أرض الملعب بالحجارة وعبوات المياه الفارغة، وتغريمه أيضاً بمبلغ أربعة ملايين لرمي المفرقعات و القنابل الدخانية و الصوتية و الشماريخ.
كما قررت اللجنة تغريم نادي الحرية بمبلغ ستة ملايين ليرة بسبب شتم الحكم وتكرار هذا الأمر في مباريات سابقة، و تغريم نادي الجيش بمبلغ ثلاثة ملايين ليرة لشتم الجمهور المنافس.
نأمل من لاعبينا و كوادرنا التحلي بالأخلاق والروح الرياضية و الابتعاد عن التشنجات وردات الفعل، وما تسببه في إثارة الجمهور و الشغب في الملاعب حتى ولكان هناك صافرة خاطئة، فما نشهده في ملاعبنا يندى له الجبين، ونعلم كم هي حاجة أنديتنا للمال الذي بات يهدر بالعقوبات بدلاً من المكافآت للاعبين.
