الثورة _ مازن أبوشملة:
أبقى الفتوة المتصدرعلى فارق النقاط السبع عن أقرب ملاحقيه، بفوزه الذي جاء بشق الأنفس على حساب ضيفه الساحل الذي يعاني من كوابيس الهبوط، بهدف وحيد، ضمن منافسات الأسبوع الرابع عشر، من دوري كرة القدم للمحترفين.
وجاءت نتائج هذا الأسبوع لتصنع ازدحاماً شديداً على وصافة الترتيب، و ربما اقتنعت فرق حطين و تشرين و جبلة و الأهلي، أنه من الصعوبة الكبيرة منافسة الفتوة على اللقب، و يتعين عليها المنافسة على المركز الثاني فقط، وهذه الفرق جميعها حققت الفوز هذا الأسبوع.
فحطين وعلى الرغم من حرمانه من اللعب على أرضه حتى آخر الموسم، وإيقاف بعض من لاعبيه وإدارييه، تمكن من تجاوز محنته، فتغلب على الكرامة بهدف، في ملعب الصالة بطرطوس، ورفع رصيده إلى ٢٦ نقطة في المركز الثاني.
وبدوره تشرين استطاع العودة من حلب بنقاط مباراته أمام الحرية متذيل الترتيب، بهدفين مقابل هدف واحد، و عزز مركزه الثالث برصيد ٢٥ نقطة،
أما جبلة فظفر بفوز ثمين خارج قواعده بتغلبه على الطليعة بحماة، بهدف مقابل لاشيء، محافظاً على مركزه الرابع برصيد ٢٤ نقطة.
أهلي حلب تابع سلسلة انتصاراته في الإياب محققاً فوزه الثالث على التوالي، وكان أمام مضيفه الوحدة، بقلب تأخره إلى فوز بهدفين لهدف، و واصل البرتقالي مسلسل هزائمه، و هوالأسوأ بين فرق الدوري حتى الآن، بعد ثلاث جولات في مرحلة الإياب، لكنه مازال في المركز العاشر، بعشر نقاط، و يراهن على تعثرات الحرية والساحل، لينجو بنفسه من الهبوط، لكن المراهنة تبقى خطيرة جداً، فالفارق مع فريقي المؤخرة، ليس إلا مباراة واحدة فقط !
أخيراً :حقق الوثبة تعادله الثالث على التوالي، في الإياب، بتعادله أمام ضيفه الجيش بهدف لمثله، على الرغم من تقدّمه بالنتيجة، و حافظ على وجوده في المنطقة الدافئة.
