الثورة – هراير جوانيان:
بلغ أتلتيك بلباو نهائي كأس إسبانيا في كرة القدم للمرة الأربعين في تاريخه المتوج بـ23 لقباً، وذلك بإقصائه ضيفه أتلتيكو مدريد بعد الفوز الكبير عليه 3-0 ، في إياب الدور نصف النهائي.
ويدين بلباو بالتأهل إلى النهائي إلى الشقيقين إينياكي ونيكو وليامز، إذ سجلا الهدفين الأولين مع تمريرة حاسمة لكل منهما.
وجدد النادي الباسكي الفوز على فريق العاصمة بعدما تغلب عليه ذهاباً في معقله 1-0، ليصبح بذلك في المركز الثاني من حيث أكثر الفرق خوضاً للنهائي مشاركة مع ريال مدريد وبفارق مباراتين نهائيتين عن برشلونة صاحب الرقم القياسي بعدد الألقاب (31).
ورغم أنه يحتل المركز الثاني على لائحة أكثر الفرق فوزاً باللقب بـ23، غابت الكأس عن خزائن بلباو منذ عام 1984 بعدما سقط في النهائي ست مرات منذ حينها، لكن الفرصة متاحة أمامه هذه المرة لتجديد الموعد مع المجد كونه يواجه في نهائي السادس من نيسان في إشبيلية على ملعب لا كارتوخا ريال مايوركا الذي أقصى النادي الباسكي الآخر ريال سوسيداد في نصف النهائي.
ويقدم بلباو بقيادة المدرب إرنستو فالفيردي موسماً مميزاً، إذ يحتل المركز الخامس في الدوري بفارق ثلاث نقاط فقط خلف أتلتيكو الرابع، وذلك قبل استضافته لبرشلونة الثالث الأحد في إعادة للدور ربع النهائي من مسابقة الكأس حين فاز على النادي الكاتالوني 4-2 بعد التمديد.
في المقابل، توقف مسعى أتلتيكو ومدربه دييغو سيميوني لإحراز لقب المسابقة للمرة الأولى منذ 2013 والحادية عشرة في تاريخ نادي العاصمة الذي سبق أن خسر في زيارته الأولى إلى ملعب سان ماميس هذا الموسم في 16 كانون الأول بنتيجة 0-2 في المرحلة السابعة عشرة من الدوري.
وفي ظل فارق الـ13 نقطة الذي يفصله في الدوري عن جاره ريال مدريد المتصدر، انحصر طموح أتلتيكو الذي افتقد جهود نجمه الفرنسي أنطوان جريزمان للإصابة، بمسابقة دوري أبطال أوروبا لكن المهمة لن تكون سهلة إذ خسر في ذهاب ثمن النهائي على أرض إنتر الإيطالي 0-1.