الثورة – لمى حمدان:
في الوقت الذي يواصل فيه الجيش الروسي إحراز التقدم والسيطرة على مواقع جديدة في أوكرانيا، لاسيما بعد فشل الهجوم المضاد الأوكراني، يقر خبراء غربيون بضعف قوات نظام كييف وعدم قدرتها على مواصلة القتال.
الخبير في جامعة الجيش الألماني في ميونيخ، كارلو ماسالا، أكد اليوم السبت، أن القوات المسلحة الأوكرانية مجبرة على الانسحاب من المناطق، التي تحتلها لأنه ليس لديها ما يكفي من الذخيرة للدفاع عن مواقعها.
ونقلت صحيفة “فيلت” الألمانية، عن الخبير الألماني، أنه “في الواقع، بسبب نقص ونفاد الذخيرة، لم تعد أوكرانيا قادرة على الدفاع عن المدن، وعليها التخلي عن المدن التي تحتلها.”.
وأكد ماسالا أيضًا أن الجيش الروسي يتمتع بميزة، ولهذا السبب تمكن من تحرير المزيد والمزيد من الأراضي الجديدة.
إلى ذلك، اتفق رجل الأعمال الأمريكي، إيلون ماسك، مع رأي مؤسس شركة “بلاك ووتر الأمريكية”، إريك برينس، الذي قال
إن الصراع في أوكرانيا يجب أن ينتهي، ويجب “ترك” شبه جزيرة القرم ودونيتسك ولوغانسك لروسيا.
وفي منشور له على منصة “إكس”، قال برينس: “ليس لدى أوكرانيا ما يكفي من الجنود، وقاعدة الدفاع الغربية مثيرة للشفقة، ولن تتمكن من هزيمة الدب الروسي في حرب تقليدية، لذلك “السلام القبيح” أفضل من الحرب الراهنة، ومن الأفضل ترك شبه جزيرة القرم ودونيتسك ولوغانسك لروسيا.”
ورد إيلون ماسك على ذات المنشور (منشور برينس)، بالقول: “للأسف، هذا صحيح.”
وكان ماسك، صرح في 20شباط الماضي، عبر منصة”إكس”، أن الوقت قد حان لوقف إطلاق النار وبدء مفاوضات السلام بين أوكرانيا وروسيا، مشيراً إلى أن أوكرانيا ستخسر الحرب، لأن كييف ليس لديها ما يكفي من المقاتلين للفوز.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.