وتر الكلام… ثلاجة شعرية…!

الملحق الثقافي-سعاد زاهر:
وهل لايزال هناك حركة لحفظ الشعر القديم وإنعاشه، أو حتى تلك الجلسات الشعرية أو المهرجانات الموسمية، التي تحتفي بالشعر العربي القديم، وغالباً ما تهمل الشعر الحديث، قادرة على أن تنعشه…؟
ألا يبدو أن الشعر خارج أولويات عصرنا الحديث، يعيش في ثلاجته الخاصة التي قلما تفتح…؟
إن من يكتب الشعر أو القصيدة الحديثة، يعاني من قلة المنابر التي تهتم بنشره، ويعاني من مشكلات البيع والتسويق، وحتى الإقبال على قراءته، إذا المشكلة أعمق من عقد مقارنة بين من يحفظ الشعر القديم أو الحديث…؟
سابقاً كنا نعيش مع منابر وعشاق كثر يعتبرون حفظ الشعر العربي متعة لكن مع تغير الحال، انتقلنا إلى مشكلات من نوع آخر.
مع غياب النقد والتقييم الحقيقي للشعر، بتنا نعيش مع حالة شعرية عبثية في كثير من الأحيان لا تمت للإبداع بصلة، ومع انحسار الاهتمام الواسع بالشعر، باتت تلك المنابر التي تحتفي بالشعر تخضع إلى معايير وعلاقات شخصية بعيداً عن غائية الإبداع والهم الذي كان يرافق المبدع من تطوير ذاته وذائقة متلقي الشعر.
الذائقة حالياً تتربص بها وسائل التكنولوجيا من جهة، ومروجي السطحية من جهة أخرى، وويل للإبداع من عصر لا يهتم بعشق الشعر وأبياته التي تحيي الروح.
إذا هل لكل عصر أوانه…؟
واليوم لم يعد أوان الشعر…؟
وهل لو عاد أهم الشعراء، سيعيشون المجد ذاته…؟
كيف سيعيشونه، إذا كانت أهم الدواوين بالكاد تباع منها، بضع نسخ، والإنسان يعيش صراعاً بين بهرجة خارجية وخواء داخلي.
لقد أصاب الوهن مختلف مجالات الأدب والشعر وحتى الفنون الحقيقية، ومع غياب المعنى وبات الهم الحالي للكثير من المنابر تنحصر في ملاحقة الخواء، بعيداً عن تشكيل الوعي وتدريب الذائقة العامة كما كان الحال في الأيام الشعرية الفائتة.
                           

العدد 1180 – 5 -3 -2024      

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة