فتح باب الترشح لجوائزها الأدبية لعام 2024

الملحق الثقافي:        

أعلنت الهيئة العامة السورية للكتاب عن فتح باب الترشح لجوائزها الأدبية الخمس لعام 2024، وتشمل جائزة حنا مينه للرواية، جائزة سامي الدروبي للترجمة، جائزة عمر أبو ريشة للشعر، جائزة القصة القصيرة الموجهة للكبار إلى جانب الجائزتين اللتين أضافتهما العام المنصرم وهما جائزة القصة القصيرة الموجهة للطفل، وجائزة القصيدة الموجهة للطفل.
وبينت الهيئة في بيان لها أن باب التقدم لهذه الجوائز مفتوح لغاية الـ 30 من شهر تموز القادم، موضحة أن جائزة حنا مينه للرواية العربية موجهة للكتاب العرب السوريين والمقيمين في سورية، تشجيعاً للتنافس على تقديم أفضل النصوص الروائية من قبل كتاب الرواية، واكتشافاً للأصوات الجديدة التي لم تأخذ حقها من الانتشار.
وحددت الهيئة شروط التقدم للجائزة بأن تكون الجائزة خاصة بالفن الروائي، ولا تقبل المخطوطات التي تنتمي إلى أجناس أدبية أخرى ولا تقبل المخطوطات الروائية المنشورة إلكترونياً أو الصادرة عن دور نشر ورقياً أو المقدمة إلى أي جائزة أخرى.
وإيماناً منها بأهمية المترجم ودوره التنويري الذي يقوم به في نقل المعرفة والارتقاء بالثقافة، حددت الهيئة جائزة سامي الدروبي للترجمة المخصصة للمترجمين السوريين والعرب المقيمين في سورية، موضحة أنه تقبل الأعمال المقدمة من الأفراد فقط، كما حددت مجالات جائزة الترجمة والتي تشمل الأدب والفن والعلوم والمعارف الإنسانية باستثناء الموضوعات ذات الطبيعة العلمية التخصصية، ويشترط أن تكون الترجمة من اللغة الأصلية لإحدى اللغات الإنكليزية والفرنسية والروسية، باستثناء الكتب المترجمة عن إحدى اللغات الصينية، اليابانية، الكورية والبرتغالية، وألا يكون العمل المشارك مترجماً أو منشوراً سابقاً، كما لا يجوز الاشتراك إلا بعمل واحد.
أما الشعراء السوريون والعرب المقيمون في سورية فيحق لهم المشاركة في جائزة عمر أبو ريشة للشعر العربي، وذلك تقديراً لدوره الوطني والأدبي الكبيروعرفاناً بريادته في الشعر العربي جمالياً وفكرياً، بحيث لا تقبل مشاركة الأدباء الذين فازوا بهذه الجائزة في دوراتها السابقة، ويشترط في القصائد المشاركة أن تكون مكتوبة باللغة العربية الفصحى.
وحددت قيمة جائزة حنا مينه للرواية بمليون وخمسمئة ألف ليرة سورية، وجائزة سامي الدروبي للترجمة بمليون ومئتي ألف ليرة سورية، في حين خصصت مبلغ مئتي ألف ليرة سورية لجائزة عمر أبو ريشة، ويقدم للفائز شهادة خاصة في حفل توزيع الجوائز ويطبع العمل الفائز في الهيئة العامة السورية للكتاب بعد صرفِ تعويض مالي للمؤلف وفق عدد كلمات العمل.
وتشجيعاً للتنافس على تقديم أفضل النصوص القصصية من قبل كتّاب القصّة واكتشافاً للأصوات الجديدة التي لم تأخذ حقّها من الانتشار، أعلنت الهيئة عن جائزة القصة القصيرة الموجهة للكبار، فيجب أن تكتب باللغة العربية الفصحى، بحيث لا يقل عدد كلمات القصة عن خمسمئة كلمة، ولا تزيد على ألفي كلمة، ويقدم اسم الكاتب وعنوان القصة في ورقة مستقلة، ويكون الاشتراك في المسابقة بقصة واحدة فقط، وحددت قيمة الجائزة بـ 300 ألف ليرة.
وترك للكاتب في جائزة القصة القصيرة الموجهة للطفل حرية اختيار الموضوع مع مراعاة أن تكون القصة موجهة للفئة من 7 إلى 15 عاماً، وأن تحمل الحداثة في الموضوع والطرح، وتعزز الدعم النفسي والاجتماعي لأطفال سورية في هذه المرحلة، وأن يتراوح عدد كلمات القصة من 450 إلى 1200 كلمة، على ألا تكون منشورة في أي مجلة أو حاصلة على أي جائزة أخرى، وخصصت الجائزة مبلغ 200 ألف ليرة سورية للفائز.
وفي جائزة القصيدة الموجهة للطفل للمرحلة العمرية 8-12 سنة يجب أن تعالج موضوعاً من عالم الطفل ضمن قيم الوطنية والعلم والتعاون وحماية الطبيعة والتراث، مع مراعاة السهولة في المفردات وتركيب الجملة والعناية بالموسيقا في الوزن والقافية، والصور الشعرية المناسبة، وأن تكون القصيدة العمودية من ثمانية إلى عشرة أبيات، أما قصيدة شعر التفعيلة من اثني عشر إلى أربعة عشر سطراً، في حين يشترط تعزيز الدعم النفسيوالاجتماعي لأطفال سورية في هذه المرحلة من خلال القصيدة وحددت قيمة الجائزة بمبلغ 200 ألف ليرة سورية.
                    

العدد 1180 – 5 -3 -2024      

آخر الأخبار
برلماني ألماني: استقرار سوريا من استقرار المنطقة دبلوماسي فرنسي: ما جرى في السويداء كشف نيات "إسرائيل" في سوريا وتعنتها تأهيل المدينة القديمة في حلب وصون هويتها التراثية أردوغان: إسرائيل تعمل على عرقلة مشروع الاستقرار في سوريا من الشمال إلى الجنوب.. "استجابة حلب" تمدّ يد العون لأهالي السويداء طلاب من حلب: أسئلة اللغة العربية شاملة ومنطقية التعليمات التنفيذية تفتح آفاقاً جديدة للطلاب المستنفدين الشبكة السورية توثّق 558 قتيلاً في السويداء وتطالب بتحرّك عاجل للحد من الانتهاكات سوريا بحاجة إلى التعافي لمواجهة موجة التحريض إسرائيل تقتل العشرات من طالبي المساعدات في غزة الثورة ماذا يعني العنف في سوريا للسياسة الداخلية والإقليمية؟ جيفري: ما تقوم به "إسرائيل" في سوريا لن يكون في مصلحتها السويداء واللحظة الحرجة.. عندما يختلط المطلب المحق بالانفعال السياسي "تنظيم الأسرة" بدرعا تقدم خدمات صحية للمهجرين خروج أكثر من 300 شخص من عشائر عرب السويداء إلى مركز إيواء في درعا امتحان "اللغة العربية".. هاجس الطلاب ومرآة مستواهم باراك: التبادل الكامل للرهائن والمعتقلين حجر الأساس للتهدئة الدائمة في السويداء "إسرائيل هيوم": تل أبيب تجاهلت مبادرات الشرع السلمية وأهدرت فرصةً استراتيجيةً حملة خدمية واسعة في سراقب لإزالة الأنقاض وفتح الطرقات الرئيسية مبنى جديد للسجل المدني في النبك