الثورة – زياد الشعابين:
وسط أجواء احتفالية، مفعمة بالطموح والتفاؤل، اختُتمت فعاليات دورة المدربين المركزية لألعاب القوى، وذلك في قاعة المحاضرات، في مبنى وزارة الرياضة والشباب، بحضور عدد من الشخصيات الرياضية البارزة، يتقدمهم مدير مكتب الألعاب الفردية المركزي إسماعيل المصطفى، ومستشار وزير الرياضة والشباب مجد الحاج أحمد، ورئيس اتحاد ألعاب القوى محمد الضامن، وأمين السر الاتحاد مازن زيود، وعضوي الاتحاد فاروق أبو الريش ونوال زيود، والمديرة التنفيذية شروق أبو غيدا، ومستشارة رئيس الاتحاد هالة المغربي.
دورات تخصصية في الطريق
وقد أعرب رئيس اتحاد ألعاب القوى محمد الضامن، عن رضاه الكبير بمستوى التفاعل والانضباط الذي أظهره الدارسون والدارسات، مؤكداً أن الاتحاد يتابع باهتمام تطور الكفاءات التدريبية، وأن الدورة الحالية ستكون بوابة لفرص قادمة أكثر عمقاً وتخصصاً.
وأشار الضامن إلى أن الاتحاد بصدد تنظيم دورة تدريبية من المستوى الأول في شهر تشرين الأول المقبل، سيُرشح لها أفضل (20) دارساً من الدورة الحالية والدورة التالية، قائلاً: نحن لا نبحث فقط عن مدربين، بل عن صنّاع أبطال، التزامكم اليوم، هو الخطوة الأولى، والاتحاد يعوّل على هذه الكوكبة لاكتشاف وصقل اللاعبين الذين سيمثلوننا محلياً ودولياً.
توحيد المستوى الفني
كما وجّه مدير مكتب الألعاب الفردية، إسماعيل المصطفى، الشكر إلى اتحاد ألعاب القوى، على عمله الاحترافي والمتميز، رغم الفترة القصيرة التي تولى فيها المهام، مشيداً بالتنظيم والمستوى الفني للمشاركين في الدورة.
وقال المصطفى: ما شاهدته خلال هذه الدورة يدعو للفخر باتحاد ألعاب القوى الذي يقدم أنموذجاً يجب أن يُحتذى به، من بقية الاتحادات، نطمح في الوزارة أن تسير جميع الاتحادات على نفس الخطا، من حيث الالتزام والتخطيط والعمل الميداني.
وأضاف: هذه الدورة ليست نهاية المطاف، بل بداية لطريق طويل من التميز، فهناك المواهب والخامات الموجودة التي تنتظر من يكتشفها ويطورها، أنتم اليوم نواة مستقبل ألعاب القوى في بلادنا.
لبنة في بناء القاعدة
وعبر اتصال هاتفي، خاطب مدير مركز التنمية الإقليمي لألعاب القوى، د. حمدي عبد الرحيم المشاركين، مهنئاً إياهم على اجتيازهم هذه المحطة التدريبية بنجاح، معتبراً أن هذه الدورة تُشكّل لبنة أساسية في بناء قاعدة مدربين مؤهلة تأهيلاً علمياً وعملياً، وأكد عبد الرحيم أن المركز الإقليمي مستعد دائماً لدعم جهود التأهيل والتدريب في المنطقة، مضيفاً: ننظر بعين التقدير لما تحقق اليوم، ونتطلع للعمل مع الكفاءات الشابة التي أثبتت أنها على قدر المسؤولية.
واختُتمت الدورة بحفل توزيع الشهادات على الدارسين والدارسات الذين اجتازوا الاختبارات العملية والنظرية بنجاح، وفق المعايير الفنية التي حددها اتحاد ألعاب القوى، وسط أجواء من الفخر والتحفيز على الاستمرار في مسيرة التطوير، وتم تكريم المحاضرين، إضافة لتكريم الدارسين.