الثورة – هراير جوانيان:
يريد لايبزيغ الألماني أن يكون أصعب خصم لريال مدريد الإسباني، حين يحل ضيفاً عليه محاولاً تعويض تخلّفه بهدف، اليوم الأربعاء، في إياب دور الـ 16 لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، فيما يبدو مانشستر سيتي الإنكليزي حامل اللقب في وضع مريح عندما يستضيف كوبنهاغن الدانماركي.
ففي غياب نجمه الإنكليزي الشاب جود بيلينغهام، سجّل بديله إبراهيم دياز هدفاً رائعاً في 14 شباط الماضي، منح حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب (14) أفضلية الذهاب 1-0، لكن لايبزيغ لم يكن لقمة سائغة، إذ لعب حارس ريال الأوكراني أندريه لونين دوراً بإنقاذ ريال متصدياً لتسع محاولات خطيرة، ولعبت خبرة لاعبي الإيطالي كارلو أنشيلوتي دورها.
لكن نتائج ريال بدت متقلبة في الآونة الأخيرة، مع ثلاثة تعادلات في خمس مباريات، آخرها أمام فالنسيا 2-2 السبت، ما حرمه التحليق أكثر في الدوري المحلي، حيث يتصدّر بفارق سبع نقاط عن جيرونا وثماني عن غريمه برشلونة.
وبدأ ميرينغي يستعيد بعض لاعبيه المصابين، وتوقع أنشيلوتي تعافي الحارس البلجيكي تيبو كورتوا والمدافع البرازيلي إيدر ميليتاو الشهر المقبل.
ويأمل لايبزيغ، بقيادة مهاجمه البلجيكي لويس أوبندا صاحب أربعة أهداف في ست مباريات في دور المجموعات، في تكرار عودته الصاخبة أمام بوخوم السبت في الدوري المحلي (4-1) حيث يحتل المركز الخامس.
وفي الوقت عينه، يستقبل سيتي، الفائز في 15 من مبارياته الـ16 الأخيرة في مختلف المسابقات، كوبنهاغن الدانماركي بعد أن قلب تأخره أمامه في عقر داره إلى فوز 3-1، بأهداف نجم المباراة البلجيكي كيفن دي بروين (هدف وتمريرتان حاسمتان)، البرتغالي برناردو سيلفا والمتألق فيل فودن.
وفاز سيتي في مباراتيه على أرضه ضد كوبنهاغن، الأخيرة بنتيجة ساحقة 5-0 في تشرين الأول 2022.