التعليم في أوقات التعافي المجتمعي

الثورة – عبير محمد:

شتى الفرص بالحياة يمكن للمتعلم الحصول عليها، خاصة حين يترافق التعليم مع التدريب والتطبيق العملي، ما يساعد الفرد على المساهمة في بناء مجتمعه.
تساؤلات كثيرة تطرح ذاتها، حول ماهية الصيغ التعليمية الواجب مواكبتها في هذا العصر بكل التكنولوجيا المحيطة، بنا؟
هل بالاعتماد على منتجات الذكاء الاصطناعي، أم بوسائل أخرى؟
لاشك أن الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً مهماً في تحسين وتطوير التعليم ومستقبله، حيث يستخدم في تحليل البيانات التعليمية وتحسين تجربة التعلم وتقديم ما هو متخصص لاحتياجات كل طالب، هذا فيما يتعلق بالطالب أما من ناحية العملية التعليمية ككل فإنه يساعد في تحسينها وتطويرها، بينما تطبيقها يعزز فاعلية الدروس وتجربة الطلاب.
لعل إدخال الأتمتة والاعتماد على الفهم وتحليل بيانات الطلاب يجعلنا ننتقل إلى مفهوم تعليمي جديد، خاصة وأن تحليل بيانات التلاميذ يساعد على تحسين أدائهم التعليمي.
ولكن هل يتم الاكتفاء بكل هذه البنود؟
تؤكد الدراسات بهذا المجال أنه بالرغم من أهمية مواكبة العصر، إلا أن التنمية الذاتية هي الأساس، وإن لم نشتغل على ذواتنا خاصة في المرحلة التعليمية، فإننا نبقى مجرد متفرجين على كل هذه التكنولوجيا، والغالبية من الناس تعرف ماذا يعني أن نكون متفرجين، بمعنى أن نقف على الحياد دون مواكبة عمليات التنمية التي تتطلبها مجتمعاتنا، وربما قد ننتقل لنعوق حالة الحراك في المجتمع إن لم نكن فعالين فيه.
إن التعليم يرتبط بتنمية وتطور المجتمعات خاصة حين تكون خارجة من الأزمات، وتظهر الخطورة حين يحرم الأطفال من نعمة التعليم الأمر الذي يبعدهم عن المشاركة في عملية التعافي المجتمعي، والعكس صحيح حيث إن الإصرار على تعليمهم في أقسى الأوقات يجعلهم مساهمين في بناء مجتمع قوي متماسك ومستقر لنتمكن على تجاوز آثار الحرب العدوانية بتداعياتها المختلفة منطلقين معاً لبناء مجتمع متماسك نتطلع إليه جميعاً.

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة