الملحق الثقافي-حسن إبراهيم الناصر:
اكتبك شوقاً والحنين يسكنني
هكذا شاء الله أن تكوني نجمة في الأرض لا في السماء..
سعيت إليك قبل الضوء
يشقى القلب لرؤيتك
كما أنت عاصمة التاريخ
بيت الإنسان…
تأملت وجهك في الشمس تستحمين بالياسمين
شاء مطر السماء أن يتدفق
بردى في الشرايين لهيبك ديمومة الحياة…
الذاكرة يا شام تستجرني ليوم جئتك في مطلع السبعينيات خارجاً من طفولتي الأولى..
وبقيت أربعين عاماً أحاول
أن أحفظ تفاصيلك
حتى اتهمت عليك عاشق يراك بعين المحب مهما عصفت
بنا وبك الرياح العاتيات
متيقن أن الفجر آت يا دمشق مهما طال ليل الانتظار.
العدد 1181 – 12 -3 -2024