الثورة- فؤاد الوادي:
رداً على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، نفذ اليوم فتى فلسطيني عملية بطولية أسفرت عن إصابة اثنين من جنود الاحتلال جنوب مدينة القدس المحتلة، قبل أن يرتقي شهيداً، يأتي ذلك بالتزامن مع مواصلة الاحتلال حربه الوحشية على قطاع غزة وعلى بلدات ومدن الضفة الغربية.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن فتى فلسطيني طعن اثنين من جنود الاحتلال على أحد حواجزه جنوب القدس، ما أدى إلى إصابتهما قبل أن تطلق قوات الاحتلال الرصاص عليه ويرتقي شهيداً، ليرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في الضفة خلال الـ24 ساعة الماضية إلى ستة شهداء.
يأتي ذلك فيما واصلت قوات الاحتلال انتهاكاتها واعتداءاتها على الفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث اقتحمت بلدتي بيت أمر في الخليل وعارورة في رام الله، واعتقلت عدداً من الفلسطينيين، كما اقتحمت قرية تياسير في طوباس، واعتدت بالضرب على عدد من طلبة المدارس.
كذلك اقتحمت قوات الاحتلال، مدينتي رام الله والبيرة، وبلدة بيرزيت شمالاً، واعتقلت عدداً من الفلسطينيين، بالتزامن مع اقتحامها حي المصايف، وحي البالوع، وشارع الإرسال، حيث حاصرت بنايات سكنية، ومنازل، وداهمتها بعد تفجير أبوابها وفتشتها، واعتقلت أيضاً عشرات الفلسطينيين.
وفي بلدتي سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، وأم طوبا جنوب القدس المحتلة نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزين عسكريين وأوقفوا مركبات الفلسطينيين.
في الأثناء حطم مستوطنون50 شجرة مثمرة في قرية مجدل بني فاضل جنوبي نابلس.
وأفادت وكالة وفا بأن عدداً من مستوطني “مجدليم” المقامة على أراضي قرى جنوبي نابلس، أقدموا على تكسير وتحطيم 50 شجرة مثمرة من الزيتون واللوزيات.
في سياق متصل، أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن جرائم الإعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية دليل واضح على محاولات الاحتلال تفجير الأوضاع في الضفة الغربية.