الثورة- لميس عودة:
منذ بدء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة المنكوب، تصعد قوات الاحتلال عمليات الاقتحام والمداهمات في الضفة الغربية، في سياق إجراءاتها التنكيلية والعقابية الواسعة التي تفرضها بحق الشعب الفلسطيني، إذ تشهد مدن وبلدات ومخيمات الضفة حملات اعتقالات ومداهمة، يصحبها إطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام على الشبان الفلسطينيين، كما تفرض سلطات الاحتلال بحق الأسرى داخل معتقلاتها جملة من الإجراءات الانتقامية الواسعة.
وفي هذا السياق ، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت نحو 7565 فلسطينياً من الضفة، منذ بدء العدوان على قطاع غزة، في السابع من تشرين الأول الماضي.
وأوضحت الهيئة ونادي الأسير، في بيان صحفي، اليوم، أن هذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وأضافا أن قوات الاحتلال تواصل خلال حملات الاعتقال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
واعتقلت قوات الاحتلال، منذ يوم أمس10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة، وتركزت عمليات الاعتقال في بلدة بيت أمر شمال الخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات رام الله، وجنين، وطوباس.
ونوها إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن أُفرج عنهم لاحقاً.