الثورة – حماة – سرحان الموعي:
أطلقت الجمعية الخيرية في مدينة مورك بريف محافظة حماة الشمالي مبادرة “شارك بالخير” تتضمن توزيع السلال الغذائية ووجبات إفطار وسحور لتلبي مختلف احتياجات الأسر الأكثر احتياجا وأسر الشهداء والجرحى.
وذكر رئيس مجلس إدارة الجمعية عبد العزيز حمادة أن الجمعية أعادت عملها أوائل شهر رمضان المبارك العام الماضي وفق خطط وبرامج تستجيب للاحتياجات التي أوجدتها ظروف الحرب الإرهابية، إلى جانب تفعيل وتنشيط المشاريع الأسرية الصغيرة، وإقامة عدد من دورات التمكين المهني للسيدات والتي تستهدف نحو ٨٠ سيدة على عدة مراحل لتأمين مصدر رزق لهن، فضلاً عن مشروع مشغل الخياطة في مقر الجمعية والذي يؤمن مصدر دخل مهم للعاملات فيه وتسويق منتجات في السوق المحلية.
وأشار إلى دعم ذوي الأيادي البيضاء وأهل الخير والأمانة السورية للتنمية لعمل الجمعية، منوها بأن هناك مساعي لإنشاء مركز طبي وذلك بعد التبرع بمقسم أرض بمساحة ٢٥٠٠متر مربع، والتبرع بعدد من أجهزة غسيل الكلى من ذوي الأيادي البيضاء في المغترب، آملاً من الأمانة السورية للتنمية المساعدة في إنجاز هذا المركز النوعي الذي سيخدم نحو ٣٠٠ ألف نسمة في مورك وعدد من بلدات وقرى ريف المحافظة الشمالي.
ولفت نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية خالد العلوش إلى رعاية الجمعية لعدد من طلاب العلم ممن تقف ظروفهم المادية حائلا دون إتمام تعليمهم وذلك عبر تنظيم دورات تعليمية مجانية لطلبة التعليم الأساسي والثانوي.
وبينت ميساء إبراهيم- متطوعة- أن المتطوعين والعاملين في الجمعية يعملون وبشكل يومي على توضيب المواد الغذائية والوجبات تمهيدا لتوزيعها من قبل فرق التوزيع وذلك بموجب بطاقة منظمة لكل عائلة مسجلة بالجمعية إلى جانب مطبخ يقوم بإعداد وجبات لإفطار الصائمين يوميا وفق قوائم معدة ومحددة.
وأشارت المتطوعة جلنار العلوش إلى أن العمل يعطي شعوراً جميلاً، كونه موجهاً لكل صائم ومحتاج، وخاصة في هذه الظروف الصعبة التي نمر بها، مؤكدة أن هذا العمل منظم ومقسم، والفريق يعمل بروح واحدة لمساعدة أكبر عدد من الأسر والتي يصل عدد المستفيدين في الجمعية إلى نحو ٩٠٠عائلة.