الثورة _ يامن الجاجة:
جاءت الأخبار عن موافقة (الفيفا) على تمثيل النجم “محمود داوود” لمنتخبنا الوطني لكرة القدم، بالإضافة لرغبة اللاعب بذلك، وبعد دعوته بشكل رسمي من قبل كوبر، بمثابة الاستعداد لنقلة نوعية في المنتخب الذي سيكون بانضمام لاعب شتوتغارت الألماني واحداً من أقوى منتخبات آسيا، والأفضل بين عرب القارة الصفراء.
وسترتفع القيمة التسويقية للمنتخب بوجود الداوود الذي تبلغ قيمته حوالي ١٤ مليون يورو، حسب موقع “ترانسفير ماركت” المتخصص بالقيمة التسويقية للاعبين المحترفين في معظم أنحاء العالم.
وسيعزز وجود “محمود داوود” من القيمة الفنية لمنتخبنا في ظل وجود أسماء مميزة أخرى محترفة في أوروبا وأمريكا الجنوبية، كما هو حال “إيزاكيل العم” و”خليل الياس” و”أيهم أوسو” و”عبد الرحمن ويس” وهو ما يعني أن انضمام لاعب بحجم “محمود داوود” سيعطي الإضافة للتشكيلة الأساسية، وكذلك للخيارات الاحتياطية في قائمة المنتخب، وهو أمر في غاية الأهمية بعد أن أظهرت المشاركة الأخيرة في كأس آسيا ضعف دكة المنتخب وعدم وجود خيارات واسعة أمام المدير الفني لرجال كرتنا “هيكتور كوبر”.
وسيشكل وجود “محمود داوود” عاملاً مشجعاً وحاسماً لانضمام نجوم آخرين، كما هو حال “روني بردغجي” نجم كوبنهاغن الدانماركي و”سنتياغو هزي” لاعب أولمبياكس اليوناني وكذلك “مايكل لحدو” المحترف في ألكمار الهولندي.
وبالتأكيد فإن “محمود داوود” لن يكون آخر النجوم مستعيدي الجنسية الذين يدافعون عن قميص المنتخب لأن المعلومات تؤكد وجود أسماء أخرى على الطريق.
وفقاً لما سبق فإن انضمام “محمود داوود” سيكون ذا فوائد فنية وتسويقية ومستقبلية ستظهر نتائجها في قادم الأيام ولا سيما أن المنتخب سيعتمد بشكل شبه كلي على لاعبينا المحترفين في أندية ناشطة ضمن أقوى بطولات الدوري في أوروبا، كالدوري الإسباني حيث يلعب مدافعنا “أيهم أوسو” ضمن نادي “قاديش” والدوري الألماني الذي سيمثلنا فيه لاعب الوسط “محمود داوود” نجم فريق شتوتغارت.