الثورة – حماة – سرحان الموعي:
أكد رئيس دائرة وقاية النبات في مديرية زراعة حماة المهندس فهد محفوض أن هناك العديد من الصعوبات التي تعيق إجراءات مكافحة حشرة جادوب الصنوبر سيما المتعلق بوعورة التضاريس في المواقع الحراجية كما أن أغلب الأشجار يتجاوز طولها /8/ أمتار في أغلب المواقع مما يعيق حركة آلات وعمال المكافحة وبالتالي صعوبة تنفيذ الإجراءات، بالإضافة إلى تقلبات الطقس والظروف المناخية التي تحد من عمليات المكافحة خلال الشتاء.
وأشار إلى متابعة المديرية أعمال المكافحة مع التأكيد على مشاركة المنظمات الشعبية والفعاليات الأهلية والمؤسسات المحلية في عمليات المكافحة، مبيناً أنه تم مكافحة 78 هكتاراً من الغابات والمواقع الحراجية منذ بداية العام الحالي ولتاريخه حيث بدأت الحملة في المحافظة منذ بداية تشرين الثاني من العام الماضي بالتعاون بين دائرتي الوقاية والحراج.
وشملت عمليات المكافحة مواقع أهمها في منطقة مصياف موقع حيلين الحراجي والزينة والشيخ أحمد المكاويو موقع الشيخ أحمد بالمعينية في السويدة والمرافق العامة في مصياف وموقع دير صليب الحراجي.
أما في مدينة حماة شملت اوتستراد (حماة- حلب) وموقع جبل زين العابدين وفي مدينة سلمية شملت الثانوية الزراعية و المدارس والحدائق العامة.
وأضاف أن حشرة جادوب أعشاش الصنوبر تنتشر في جميع البلدان المطلة على البحر المتوسط بما فيهم سوريا ونظراً للأضرار التي تسببها هذه الحشرة على أشجار الصنوبر الحراجية من خلال تغذية يرقاتها على الأوراق مما يؤدي إلى اصفرار وموت الأشجار ،كما أن وجود شعيرات وأوبار سامة على أجسام اليرقات تسبب حساسية جلدية للإنسان وأعراض ربو وحكة قوية ما استوجب على وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي إدراج هذه الآفة ضمن مشروع دعم المكافحات العامة الذي تشرف عليه في جميع المحافظات وذلك عبر سلسلة من إجراءات الإدارة المتكاملة لهذه الحشرة.
وبلغت المساحة التي تمت مكافحتها في المحافظة خلال العام الماضي /480/ هكتاراً.