الثورة- فخر الصاحب:
يخوض منتخبنا الكروي غداً الخميس وفي تمام الساعة الثانية والنصف ظهراً بتوقيتنا المحلي ثالث مبارياته أمام مستضيفه منتخب ميانمار، في إطار مباريات الجولة الثالثة للتصفيات المشتركة لكأس العالم ٢٠٢٦ وكأس آسيا ٢٠٢٧، وكان منتخبنا قد بدأ تدريباته عقب وصوله إلى العاصمة يانغون في وقت متأخر من ليلة الأحد الماضي بمشاركة ستة عشر لاعباً، في أولى حصصه التدريبية بقيادة الكادر الفني على رأسهم المدرب الأرجنتيني كوبر، واللاعبون هم: إبراهيم عالمة، أحمد مدنية، طه موسى، إلياس هدايا، أيهم أوسو، عمرو ميداني، عمر جنيات، ثائر كروما، مؤيد العجان، مؤيد الخولي، خليل إلياس، آلمار أبراهام، دالهو إيراندست، عمار رمضان، محمود الأسود، مارديك مارديكيان.
وما لبث أن التحق بالبعثة باقي اللاعبين، وأبرزهم إلياس هدايا، ونوح شمعون، لأول مرة بعد موافقة الاتحاد الدولي الفيفا على انضمامهما لمنتخبنا الوطني وتمثيل وطنهم الأم سورية، أما آخر الواصلين كان إيزاكيل العم، آخر تدريبات منتخبنا كانت على الملعب التدريبي لاستاد المباراة (ثوفانا).
مباراة الغد غاية بالأهمية لمنتخبنا الذي يحتل المركز الثالث بمجموعته، بفارق الأهداف عن منتخب كوريا الشمالية بثلاث نقاط، بعد خسارة أليمة أمام الكمبيوتر الياباني بخماسية، ثم عوّض بفوز غالٍ على كوريا الشمالية بهدف، على حين مني منتخب ميانمار بخسارتين ثقيلتين، أمام كوريا الشمالية (٦ – ١) وأمام اليابان(٥ – ٠)
أبرز الغائبين عن مباراة الغد عمر خريبين للإصابة، وجديد المنتخب لاعب شتوتغارت محمود داوود الذي من المفترض أن يلحق باللقاء الثاني، إضافة لاستمرار استبعاد عمر السومة غير المفهوم من قبل الكادر الفني للمنتخب!؟ رغم حاجة منتخبنا للاعب هداف من طينة السومة.
الفوز وحده يعزز حظوظ منتخبنا بخطف إحدى بطاقتي التأهل للأدوار القادمة عن المجموعة الثانية، على أمل أن يتعثر المنتخب الكوري مع اليابان، للصعود للمركز الثاني، منتخبنا ظهر بصورة طيبة في العرس الآسيوي، بعد التنظيم الدفاعي و التوازن في جميع الخطوط، مع عيب وحيد بالفاعلية الهجومية نأمل تجاوزه في قادم المباريات.