لم يعد من المقبول على العالم أن يستمر في صمته أو مواربته في الحديث عن مستقبل البشرية بظل ما يجري على أرض الواقع من دمار وقتل وتشريد وعنف ليس وليد الساعة ولا الظروف المحلية لأي بلد ،إنما هو نتيجة منطقية ومن ضمن استراتيجيات الغرب التي ترسم ملامح الدمار وتعمل على تنفيذها بكلّ الوسائل.
والحديث عن احتمال حرب عالمية ثالثة أصبح لا معنى له لأن هذه الحرب قد بدأت منذ غزت واشنطن أفغانستان والعراق وعملت على الدمار الشامل والممنهج في سورية.
وإنشاء المنظمات الإرهابية والتدخل بحجة محاربتها ..ودعم الغرب وتحريضه لاوكرانيا لتكون كبش المحرقة.
وما يجري في غزة والدمار الهائل بدعم غربي مباشر..أليس هذا كله تفاصيل من وقائع حرب عالمية يخوضها الغرب ضد العالم الذي يرفض الذل والهوان ..
إنها الحرب ولم يعد الحديث عن توقعاتها منطقياً لأنها قد بدأت تجري فعلاً .
التالي