دراما مبللة بدموع الأمهات

“سلافة معمار” أو سكر في مسلسل ولاد بديعة رغم أن “لا شيء يشغلها” إلا أن حلم الأمومة ينغص عليها علاقتها مع زوجها مؤيد، على العكس من بطلة العمل إمارات رزق “بديعة” التي أصبحت أماً لثلاثة أطفال بالمصادفة، لم تتقن تربيتهم وتركتهم للحياة تتصارع معهم ويسببون عراكاً لا ينتهي أينما حلوا…!
في الدراما الواقعية تمتزج كل الخيارات الممكنة وحتى المستحيلة جنباً إلى جنب مع دراما تنز دماء، وهي تقارع منافسة حامية في “الموسم الرمضاني 2024” بالكاد تهدأ معركة حتى ندخل في أخرى.
والأمهات في دراما هذا الموسم يتألمن كل على طريقته، فإذا كانت بديعة غير قادرة إلا على تجسيد هول رعبها حين يتصارع أمام عينيها توءمها (شاهين وياسين) (سامر إسماعيل، ويامن الحجلي)، فإن نادين الأم التي تتحايل على حي الدباغين حين يتورط ابنها في مشكلات عدة، تحاول أن تحمي ابنها من شر أعماله.
بينما في مسلسل “أغمض عينيك” يبرز دور أمل عرفة، أمينة مستودع للأدوية التي تتعرض لخديعة توصلها للسجن وتبعدها عن ابنها “جود” المصاب بالتوحد، ورغم أنها موجودة في السجن إلا أن ذلك لا يمنعها من توزيع الحلوى لدخوله المدرسة.
منى واصف نجمتنا الأثيرة يمكن لنا أن نسميها أم الدراما السورية، للأدوار التي اشتهرت بها في مختلف أعمالها الدرامية وأدت فيها دور الأم بطريقة لا تنسى، هنا تؤدي دور والدة أمل عرفة التي تدخل السجن لمدة (15) عاماً، ومع ذلك فهي لا تتمكن من الحزن على مصيبتها بما يليق بها، بسبب زوجها الحانق أبداً، ولا ندري إن كانت محاولتها سوف تنجح في إحضار حفيدها جود المصاب بالتوحد باعتبارها الحاضنة له.
أخيراً… مهما كانت قدرة صناع العمل الدرامي على جعل أدوار الأم مؤثرة، فإنها تبقى في الحالة الواقعية متفوقة، بما لا يقاس بأي عمل درامي، ولكن حين يتقن الكاتب رسم دورها بكل رسائله بعيداً عن نزيف الدماء، وأصوات المعارك، وكل هذا الأكشن الدرامي، فلربما يحفر في وجداننا صوراً مثلى لأمهات عشن أبداً حتى في أقسى أوقات الغياب.

آخر الأخبار
الجنرال فوتيل يبحث مع وزير الطوارئ جهود التعافي والاستقرار الإعلام السوري في عصر التحوّل الرقمي..يعيد صياغة رسالته بثقة ومصداقية سوريا تفتح صفحة جديدة من التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سوريا نموذج للسياحة الثقافية في المعرض المتوسطي للسياحة الأثرية بإيطاليا الرئيس الشرع يناقش مع وزارة الداخلية الخطط والبرامج المستقبلية لتعزيز الأمن والاستقرار جدار استنادي لمدخل سوق المدينة في حلب القديمة مصطفى النعيمي: "قسد" رهينة الأجندات الخارجية  مؤيد القبلاوي: انتهاكات "قسد" تقوض اتفاق الـ10 من آذار  القنيطرة تتحدى.. السكان يحرقون مساعدات الاحتلال رداً على تجريف أراضيهم انطلاق الملتقى الحكومي الأول لـ "رؤية دير الزور 2040" الشيباني يعيد عدداً من الدبلوماسيين المنشقين عن النظام البائد إلى العمل ظاهرة جديدة في السوق السورية "من لا يملك دولاراً لا يستطيع الشراء" سرقة الأكبال الهاتفية في اللاذقية تحرم المواطنين من خدمة الاتصالات حقوق أهالي حي جوبر على طاولة المعنيين في محافظة دمشق غزة أرض محروقة.. لماذا قُتل هذا العدد الهائل من الفلسطينيين؟ سيارة إسعاف حديثة وعيادة جراحية لمركز "أم ولد" الصحي بدرعا المفوضية الأوروبية تخصص 80 مليون يورو لدعم اللاجئين السوريين في الأردن تحديات وصعوبات لقطاع الكهرباء بطرطوس.. وجهود مستمرة لتحسينه زيارة الشرع إلى واشنطن إنجاز جديد للسياسة الخارجية السورية بحث تعزيز التدابيرالأمنية في "الشيخ نجار" الصناعية بحلب