تصرفات غير تربوية!

حديثي عن “طلاب الحجارة” كما رأيت ضحاياها، قضية محورية قد تؤثر بشكل مباشر في حياة الطلاب اليومية، وتثير مشاعر القلق والخوف تجاه بيئة التعليم وما قد يترتب على مثل هذه التصرفات الهمجية والموجعة.

فأطفالنا الذين يتعرضون لهذا النوع من الاعتداءات لا يتأذون جسدياً فقط، بل نفسياً أيضاً.

هذا النوع من العنف يعكس ربما غياب الوعي بالمخاطر التي قد تنجم عن التصرفات المتهورة، وقد يكون رد فعل من بعض الطلاب على ظروف أو صراعات قد يفتقرون إلى القدرة على التعبير عنها بشكل سلمي.

لن أكتفي بعرض الحادثة، بل سأحاول فتح نافذة للحوار حول أسباب هذا العنف وكيفية معالجته.

وأطرح تساؤلات قد تدور في ذهن كل من سمع عن هذه الحالة الغريبة، التي وقعت بين مدرستين في ريف دمشق يفصل بينهما جدار واحد..! فهل تكمن المشكلة في التربية؟ أم في الإدارة المدرسية التي تسمح لطلابها بالاعتداء على أقرانهم بالحجارة؟ أم أن السبب يعود إلى علاقة الطلاب ببعضهم البعض؟ كل هذه الأسئلة تبرز لتستفز القارئ للتفكير في الحلول الممكنة للحد من هذا النوع من العنف داخل المؤسسات التعليمية.

الإعلام، بدوره، يسلط الضوء على هذه المأساة بعد أن أصبح الأمر صعباً على إدارة المدرسة، التي حاولت جهدها لاحتواء الحزن والغضب لدى أهالي ضحايا الحجارة، والذين بدورهم طالبوا بردع الجهة المعتدية، بفرض قانون يضمن عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات الوحشية، خاصة أن معظم الطلاب المتضررين قد تعرضوا لجروح عميقة وندوب وتقطيبات في أجسادهم اليانعة.. فمن يعيد الأمان لهؤلاء الأطفال والثقة إلى الأهالي؟ وهل مقولة “ردّ الحجر من حيث أتى لا يردّ الشّر إلا الشّر” تفيد في صرح تعليمي ابتدائي؟! نحن نتساءل فهل من مجيب؟!..

آخر الأخبار
سوريا تفتح صفحة جديدة من التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سوريا نموذج للسياحة الثقافية في المعرض المتوسطي للسياحة الأثرية بإيطاليا الرئيس الشرع يناقش مع وزارة الداخلية الخطط والبرامج المستقبلية لتعزيز الأمن والاستقرار جدار استنادي لمدخل سوق المدينة في حلب القديمة مصطفى النعيمي: "قسد" رهينة الأجندات الخارجية  مؤيد القبلاوي: انتهاكات "قسد" تقوض اتفاق الـ10 من آذار  القنيطرة تتحدى.. السكان يحرقون مساعدات الاحتلال رداً على تجريف أراضيهم انطلاق الملتقى الحكومي الأول لـ "رؤية دير الزور 2040" الشيباني يعيد عدداً من الدبلوماسيين المنشقين عن النظام البائد إلى العمل ظاهرة جديدة في السوق السورية "من لا يملك دولاراً لا يستطيع الشراء" سرقة الأكبال الهاتفية في اللاذقية تحرم المواطنين من خدمة الاتصالات حقوق أهالي حي جوبر على طاولة المعنيين في محافظة دمشق غزة أرض محروقة.. لماذا قُتل هذا العدد الهائل من الفلسطينيين؟ سيارة إسعاف حديثة وعيادة جراحية لمركز "أم ولد" الصحي بدرعا المفوضية الأوروبية تخصص 80 مليون يورو لدعم اللاجئين السوريين في الأردن تحديات وصعوبات لقطاع الكهرباء بطرطوس.. وجهود مستمرة لتحسينه زيارة الشرع إلى واشنطن إنجاز جديد للسياسة الخارجية السورية بحث تعزيز التدابيرالأمنية في "الشيخ نجار" الصناعية بحلب اقتصاد محصول الحمضيات "لا معلق ولا مطلق" والوعود "خلبية" سوريا ولبنان تسعيان إلى تعزيز التعاون وتجاوز العقبات الماضية