حدّثني التاريخ

سقطوا.. وأنتِ ولدت من القمّة، رحيمة يا بريئة الذمة، أنتِ هويتي أو لا أحد، عشقتك حتى اللحد، وإن أرادك العدو جناحاً مكسوراً فاقد الشرعية لينكّس أعلام طهارتك، ليخترق حدودك ويدمر مساكنك. سوريا.. قضيتهم الألوان، وأنتِ بلاد الشمس لن تغربي وإن…

كرهتُ ألواناً ناريّة!

أذكر جيداً حين بدأت جائحة كورونا بالتسلل إلى حياتنا اليومية، فتأهبت أقلامنا للكتابة عن عوارضها وآثارها، رسمنا كمامتها ووخز إبرها، فراح الرسامون يشكلونها لوحات فنية موثقة، أقيمت من أجلها المعارض ولاقت حينها نجاحاً باهراً. لم تكن كارثة…

حرائقُ الحنين 

"لا تعد إلى المكان الذي كنت فيه سعيداً يوماً ما، فذلك فخٌ من فخاخ الحنين.. كلّ شيء قد تغيّر، ولن يكون كما كان، حتى أنت.. لا تحاول أن تبحث عن نفس الوجوه، ولا نفس الأمكنة! فالزمن لئيم، وقد تواطأ على هدم ما جعلك سعيداً ذات يوم". أعادتني…

هُدنة مؤقّتة!.

هل توافقوني الرأي أنّ المهن الفكريّة تقتل المرأة وتقعدها بين أبنائها كالغائب الحاضر؟!. تجلس معهم جسداً تسرح بأفكارٍ تولد مع ضجيجهم الممتع،أجدني أحدّث نفسي بصوتٍ عالٍ، وأنا أعدُّ القهوة الصباحيّة، متسائلة عن وجبة فكريّة أعدها لقرّائي،…

متضرّجة بالنور

"أرسل من السماء شعاع نورك، هلمّ يا رب المساكين، يا ضياء القلوب، أنت في التعب راحة وفي الحرّ اعتدال وفي البكاء تعزية، أيّها النور الطوباوي، طهّر دنساً، اسق ما كان يابساً اشف ما كان معلولاً ليّن ما كان صلباً اضرم ما كان بارداً امنحنا ثواب…

خبرٌ قاتل وعاجلٌ جداً

سقط صاروخ الكلمات هنا، فكسر حاجز الخوف واغرورقت عيون المفردات فرحاً، أما هناك فلا داع للتعاطف مع هدفٍ يردّ الشر بالشّر ويكيد الظالمين بالظالمين. هكذا حالنا هذه الأيام، نترقّب الأخبار القاتلة متسمّرين أمام شاشاتنا، نقرأ الشّريط الإخباري،…

العيدُ..طوافٌ أكبر..

تكسّرت القيود التي كانت على حدود الحالمين، تلاحمت الأماكن المتشقّقة بدفء التلاقي والعناق، فلا عاد هناك حواجز  تخيف المتخلّفين عن الخدمة الاحتياطيّة، ولا مسافات تعيقها أجرة السّفر في ضمّ الأحبّة ولم شمل العائلة، هذا العيد لم يكن كغيره، رغم…

لا تصدّقوا أنّنا نجوم 

من قال: لتصبح كاتباً مخضّرماً عليكَ أن تطبع كتاباً، وتحجز لنفسكَ كرسياً في المقاعد الأولى على مدرجات المراكز الثقافية والمسارح، ليحيط بك المثقفون من كل حدب وصوب، وتخلق لنفسك شخصية استثنائية تبدو على ملامحك الجدّية ومظهرك الخارجي بدءاً من…

كياسمينٍ تعرّش الأفكار

عذراً يا جبران.. لم تكن كل الولادات أليمة، وإن كان حِملها ثقيلاً، فبعد أن نعيش الفوضى الخلّاقة ويركن القلق على وسادتنا، تعرّش الأفكار كياسمين ينتظر نسمة صيف ليرسل همساته لعشّاقه، ولاسيما أن الياسمين هو الوجه الآخر لدمشق. هكذا حال المبدع…

بوحُ الحقائب

"لا تدخل مدينة من دون حقيبة ولا تضيّعها فيها، لأنكَ سوف تحتاجها عند الخروج، ولا تبح بأسرارك لمدينة مسيّجة لأنها سوف تسخر منك، ولا تبحث عن مدينة في مدينة فلن تجدها، لا تنسَ لكنتكَ فيها، وليعتد لسانكَ مذاق طعامها قبل لغتها".. هي فلسفة خاصّة…
آخر الأخبار
الاستثمار السعودي حياة جديدة للسوريين ..  مشاريع استراتيجية لإحياء العاصمة دمشق  الباحثة نورهان الكردي لـ "الثورة": الاستثمارات السعودية  شريان حياة اقتصادي لسوريا  أهالٍ من نوى يطالبون بالإفراج عن متطوع الدفاع المدني حمزة العمارين   السعودية وسوريا.. من الاستثمار الى إعادة بناء الثقة   جامعة دمشق تتصدر في تصنيف "الويبومتريكس" العالمي حرائق الساحل.. خسائر تتخطى التوقع وآثار تمتد لسنوات وعقود زخم اقتصادي سعودي في سوريا.. فرصة واعدة لاستقطاب رساميل جديدة المعرض السنوي الأول لمشاريع طلاب "العمارة والفنون" باللاذقية إعادة التيار الكهربائي إلى محافظة السويداء بشكل كامل تأمين وإجلاء عائلة أردنية كانت عالقة في السويداء صحيفة " الرياض" : «منتدى الاستثمار السوري السعودي » ترجمة لشراكات حقيقية بين الرياض ودمشق ماذا تعني محاولات تعديل قانون قيصر في السياسة الأميركية؟ تفاصيل سباق ماراثون دمشق (2025) أسرار وأرقام تُكشف لأول مرة هكذا احترقت غابات اللاذقية مشاتل غراس وبساتين في زراعة اللاذقية.. مزارعون لـ"الثورة": وجهتنا المشاتل الخاصة كيف نتجاوز قلق انتظار نتائج الشهادة الإعدادية؟ "أنيس سعادة الملائكية".. اهتمام بذوي الإعاقة بمشتى الحلو الانتماء الحقيقي حماية ورعاية.. الدكتورة رشا شعبان: التآخي والتلاحم لإنقاذ أنفسنا وبلدنا المنتدى السوري - السعودي منصة للتشبيك.. م. عمر الحصري يكشف عن توجهات استراتيجية مستقبلية في قطاع الط... الشراكة السورية السعودية .. بناء ثقة المستثمرين في سوريا الجديدة