أمسية.. قيد الانتظار!

تأبطّت أوراقي بشغفٍ، باعتباري أحبذ عناء الكتابة على التسجيل الصوتيّ، رحت أبحث عن مكان الأمسية، وكل من التقيته يرشدني ذراعه إلى مبنى بعيد أتبعه.

وعند كل تقاطع أصدم بأنني لم أصل بعد، رغم سيري المسافات، هكذا دواليك، حتى نال البحث من ساعة وقتي، كفسحة صغيرة قضيتها برفقة طفليّ في ألعاب الأطفال التي قادنا إليها أحد الأدلاء صدفة لإيصالنا إلى حيث نبتغي.. ووصلت متأخرة “خير من ألا أصل” تواسيني بنات أفكاري بترداد الجملة.

دخلت المركز الإعلامي في مدينة المعارض، هناك، تنفست الصعداء أنني وصلت، كان الليل قد خيّم فشمس أيلول المقبل علينا خجولة بعض الشيء، والشعر دافئ بطبعه في كل الأماسي، يحاول أن يشعل ليل معرض دمشق الدولي المكتظ بالسوريين المشتاقين لهواء دمشق عاصمة الثقافة، القادمين من كل حدب وصوب، ليس توقّعاً مني، بقدر ما هو يقين، من لهجة الأدلاء الذين سألتهم الوِجهة، وأكثرهم يبررون عدم معرفتهم بأنهم قادمون للتو لحضور معرض دمشق، أتوا من منبج، الفرات، وإدلب.. فكان المعرض قِبلة السوريين حقاً.

وبالعودة إلى دفء الأمكنة وخيانة الوقت لشعرٍ منتظر، ربتت على كتف التأخر فكرة، صرّح لي بها مقدم الأمسيات الشعرية، أن أمسية يوم أمس قد “ألغيت” بسبب ذات الضياع وذات الخيانة، بحث الشعراء والمدعوون عن مكان الأمسية في مدينة المعارض، ولم يجدوها، صدق من سماها مدينة.. وصدق من قال: “والشّعراء يتبعهم الغاوون”، فرفقاً بالشعر أيّتها الأمكنة، فبه نجد ضالتنا مهما اهتدينا، وفي محرابه يكتمل المعنى.

آخر الأخبار
دعم الابتكار والشباب.. جولة اطلاعية لوزير الاقتصاد في معرض دمشق الدولي خطة لترميم مدارس درعا تأهيل شوارع بصرى الشام لتعزيز العلاقات.. إيطاليا تعيد افتتاح قسم التعاون في سفارتها بدمشق 200 خط هاتفي  بانتظار التجهيزات في مقسم السليمانية تقديرات بإنتاج 33 ألف طن رمان في درعا سوريا تعرب عن تضامنها مع أفغانستان وتعزِّي بضحايا الزلزال  مستشفى التوليد والأطفال في اللاذقية.. خطط طموحة لتعزيز جودة الخدمات الطبية رغم خطورته أثناء الحرائق.. الصنوبر الثمري يتصدر الواجهة في مشاتل طرطوس الحراجية المواصلات الطرقية في اللاذقية ترصد المحاور المتضررة تمهيداً لإصلاحها هل يتحول معرض دمشق  إلى منصة رقمية متكاملة؟ لجنة وطنية للنهوض بالمنظومة الإحصائية وبناء نموذج للاقتصاد الكلي وزير المالية : الحرب على الفقر أولوية وطنية تحتاج تكامل الجهود معرفة مصير المفقودين والمغيبين.. حاجة وطنية لتثبيت دعائم السلم الأهلي "صواريخ العقل للبرمجيات" الأردنية.. خطوة أولى نحو دعم التقنيات في سوريا مظاهرات حاشدة في أوروبا: أوقفوا الإبادة الجماعية بغزة وأدخلوا المساعدات الإنسانية سرافيس النقل الخارجي بحلب.. تعدد العملات يسهم باستغلال المواطنين الليرة تتراجع والذهب يحلِّق فرصة ذهبية تجمع المنتج والمستهلك في مكان واحد "السورية للطيران".. حسومات وسحوبات وبطاقات مجانية