“يا شام عاد الصيف” غداً تُفتح أبواب المعرض الأهم والعلامة المسجلة، معرض دمشق الدولي الذي يعني للسوريين الكثير من الذكريات والأيام الجميلة.
معرض دمشق الدولي العلامة الفارقة في المشهد الاقتصادي السوري، يأخذ شكله الجديد مع سوريا الجديدة بعد التحرير، والانفتاح العربي والدولي ورفع العقوبات الاقتصادية عنها، الأمر الذي سيسهم في تحفيز النمو الاقتصادي وخلق شراكات اقتصادية حقيقية تنعكس، بشكل إيجابي على اقتصادنا المحلي الذي ينفض غبار الحرب والدمار.
تأتي أهمية معرض دمشق الدولي أنه يجمع عدة معارض بنفس الوقت ويخلق فرص الشراكات الاقتصادية، وبالتالي ينعكس على القطاعات الاقتصادية والسياحية والثقافية والاجتماعية.
معرض دمشق الدولي، لم يعد مجرد معرض بل صناعة بحد ذاته قادرة على الترويج واستقطاب القطاعات الاقتصادية باتجاه النمو والمنافسة.
في كل دول العالم تحظى المعارض بخصوصية كونها مولدة لفرص العمل، وتشكل جزءاً من الدخل الاقتصادي الذي يدخل إلى خزينة الدولة، ويخصص لها في الموازنات جزء لا يستهان به لدعمها.
اليوم نحن أمام مشهد مختلف لصناعة المعارض بمعرض المعارض، الذي سيرسم صورة اقتصادنا للمرحلة القادمة.