الثورة – منار الناعمة:
أطلقت مديرية ثقافة حمص مبادرة “نادي القراء”، ضمن إطار تعزيز ثقافة القراءة لدى الأجيال وتشجيعها، وكان الافتتاح بلقاء تعريفي أولي ضم عدداً من الكتاب، والمثقفين، والمهتمين في مدينة حمص لمناقشة جدول الأعمال الذي سيكون بشكل دوري.
لإيضاح آلية العمل وبرنامج النادي التقت “الثورة” مدير المركز الثقافي الأستاذة إيمان السباعي، موضحة أن الفكرة ليست جديدة وإنما قديمة، ويتم إحياؤها من جديد، وإحياء الاهتمام بالقراءة والكتاب في بلدنا سوريا عامة وحمص خاصة.
وأكدت على تفعيل “نادي القراء” الذي يستقطب فئات المجتمع، وخاصة مع اختيار الكتاب المناسب للجلسة، والجلسة الأولى اليوم كانت غنية بالمناقشات، والاقتراحات حول اختيار الكتاب “رواية، قصة، شعر”.. وستكون الاختيارات المستقبلية بالإجماع، مع الاتفاق أن يكون الكتاب مناسباً للمهتمين.
وبينت السباعي أنه سيكون الإعلان عن جلسة الكتاب في يوم محدد آخر كل شهر ، سيتفق عليه الجميع، ويطلق الإعلان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والمناقشة والحضور مفتوحة للجميع، وسيتم استخلاص الفائدة من مشاركات عديدة مختلفة فكرياً، ونفسياً، وشعورياً.
وأضافت: هذه المبادرة ستكون بمثابة استقطاب للقراء القدامى، وتحفيزاً لجيل جديد للاهتمام بالقراءة، وإيجاد ألفة مع الكتاب، والابتعاد قدر الإمكان عن الشاشات المضيئة كالموبايل واللاب توب.
وخلال الجلسة الأولى التعريفية كان هناك طروحات عديدة حول آلية العمل، وأكد الشاعر والكاتب الدكتور حسن بعيتي أن فكرة المبادرة جيدة وتولد أفكاراً جديدة، ومستقبلية، وتلقي الضوء على كتب أصبح بعضها طي النسيان رغم قيمتها الفنية، والإبداعية، والجمالية، أو حتى عيوبها.
كما أكدت الكاتبة الدكتورة لين غرير أن هذه المبادرة تعيد القراء القدامى الذين شغلتهم الحياة إلى ركب القراءة ، وتعيد لهذه الهواية الرائعة ألقها، وتميزها.
كما تخلل الجلسة العديد من المقترحات البناءة التي تصب في الهدف الأول وهو القراءة.