الثورة – تقرير نيفين أحمد:
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم :”بأن العملية العسكرية التي قامت بها إيران ضد بعض القواعد العسكرية للكيان الصهيوني تتماشى تماماً مع ممارسة حقها الأصيل في الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة .
وتأتي رداً على اعتداءات الكيان الصهيوني المتكررة ، وخاصة عدوانه الأخير على المقر الدبلوماسي الإيراني في دمشق”.
كما أشار كنعاني إلى أن بلاده وجهت التحذيرات اللازمة ، لكن ونظراً لعدم تحرك مجلس الأمن وتقاعسه والسلوك غير المسؤول للولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية في ردع الكيان الصهيوني، تحركت إيران من خلال استخدام حقوقها الأصيلة في إطار الدفاع المشروع ووفقاً للقوانين الدولية ونفذت عمليتها العسكرية ضد “إسرائيل”.
ووفقاً لوكالة “إرنا” أكدت الوزراة أن إيران لا تسعى إلى تصعيد التوتر في المنطقة وتلتزم بالمعايير والقوانين الدولية وستعمل دائماً على ردع ومعاقبة أي معتد وأن العملية العسكرية ضد الكيان الإسرائيلي كانت ضرورية.
الى ذلك انتقد أمس مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا مجلس الأمن الدولي لفشله في التحرك بشأن الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في سورية وحث على وقف إراقة الدماء في الشرق الأوسط خلال الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن، ووصف نيبينزيا بأنه عدم احترام واضح للمجلس وللموجودين هنا في مقاعد الأعضاء وتجاهل تام للقرارات التي اتخذها مجلس الأمن.
ودعا الى وجوب وقف هذه المواجهة وبذل المجتمع الدولي بأكمله كل الجهود اللازمة لتهدئة الوضع”.
وكانت قد دعت روسيا إلى اجتماع طارئ لمناقشة الضربة الإسرائيلية ضد مباني القنصلية الإيرانية في دمشق.
السابق