رحيل

الملحق الثقافي:                            

فقد الوسط الأدبي في سورية الشاعر والأديب محمد جلال قضيماتي عن عمر ناهز الرابعة والثمانين عاماً، بعد أن قدم للثقاقة والأدب كثيراً من كتاباته التي حافظت على الأصالة والانتماء والهوية.
رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني الذي كان قد نعى قضيماتي باسم الاتحاد أشار في تصريح له إلى فداحة الخسارة التي تركها الشاعر الراحل لأنه من الشعراء الذين حافظوا على هويتهم وكرامتهم وأعطى بصمت دون المطالبة بأي مقابل.
وبين عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب الدكتور فاروق سليم أن محافظة حلب شهدت كثيرًا من أنوار الشاعر الراحل الذي أضاء من خلالها على الشعر الحقيقي وجمع بين الأصالة والمعاصرة دون أن يأخذ حقه في الانتشار، فهو من أهم الشعراء السوريين الذين يستحقون الاهتمام بأدبهم.
وأوضح عضو مجلس اتحاد الكتاب الشاعر الدكتور نزار بريك هنيدي أن ما كتبه الشاعر قضيماتي يقوم على أساس متين هو الحب بمعناه الحقيقي والأصيل الذي يسمو بالعاشقين إلى حالة من حالات الوجد الصوفي تتلاشى فيه الموجودات جميعها، ولا تبقى سوى عواطف الأشواق وأمطار النجوى تتهاوى على سطوح الأشياء فتكشف أسرار الوجود وتتكشف الحقيقة ساطعة وباهرة.
يشار إلى أن الشاعر الراحل محمد جلال قضيماتي ولد عام 1939 في مدينة حلب ودرس في مدارسها وحصل على الشهادة الابتدائية عام 1950 والإعدادية 1955 والثانوية 1958 وتخرج من كلية الحقوق بجامعة دمشق 1962.
عمل الراحل في عدة وظائف حكومية وهو عضو اتحاد الكتاب منذ 1976 كتب الشعر منذ وقت مبكر، ونشر أولى قصائده عام 1964 في مجلة الثقافة بدمشق، ونشر بعضاً آخر في الصحف والمجلات العربية مثل جريدة الاتحاد (أبوظبي) والأسبوع الأدبي، والموقف الأدبي (سورية).

ومن دواوينه الشعرية بيادر الريح عام 1975 وأنهار الظمأ عام 1989 ونداء التراب عام 1993 وسنابل الحرمان عام 1998.

العدد 1185 –16-4-2024       

آخر الأخبار
التحول نحو الاقتصاد الحر.. خطوات حاسمة لدعم المصرف المركزي السوري فزعة الأشقاء.. الأردن يهبّ لمساندة سوريا في إخماد حرائق الساحل أول شحنة منتجات من المدينة الصناعية بحسياء إلى الولايات المتحدة الأميركية رئيس الجمهورية يتابع ميدانياً جهود الاستجابة لحرائق ريف اللاذقية  تشكيل مجموعة العمل المشتركة حول التقنيات المالية بين مصرف سوريا المركزي ووزارة الاتصالات 138 خريجاً من مدرسة التمريض والقبالة في حلب يؤدّون القسم تحفيز إبداع فناني حمص مبادرة وطنية لحفظ وتثمين التراث السوري الهيئة الوطنية للمفقودين تطلق المرحلة الأولى من عملها هوية دمشق القديمة.. حجر اللبون بين سوء تنفيذ.. وترميم غير مدروس بحث تطوير مطار حلب وخطوات جديدة نحو الإقلاع الاقتصادي حركة نشطة عبر معبر السلامة.. أكثر من 60 ألف مسافر في حزيران وعودة متزايدة للسوريين بين المصالح والضغوط.. هل تحافظ الصين على حيادها في الحرب الروسية-الأوكرانية؟. صحة حمص تطور خبرات أطباء الفم والأسنان المقيمين تخفيض أجور نقل الركاب على باصات النقل الحكومي بالقنيطرة أطباء "سامز" يقدمون خدماتهم في مستشفى درعا الوطني استجابة لشكاوى المواطنين.. تعرفة جديدة لنقل الركاب في درعا كيف تخلق حضورك الحقيقي وفعلك الأعمق..؟ حرائق الغابات تلتهم آلاف الهكتارات.. وفرق الإطفاء تخوض معركة شرسة للسيطرة على النيران سوريا وقطر تبحثان توسيع مجالات التعاون المشترك