الثورة – دمشق – ميساء الجردي:
يوم الجلاء كان وسيبقى صفحة ناصعة في سجل النضال الوطني السوري، ومنارة للشباب والأجيال القادمة يتكرر الاحتفال بها كل عام تجديداً للثوابت الوطنية.
هذا ما أكده شباب سورية الجامعي في الذكرى الـ 78 لعيد الجلاء من خلال المبادرة التي قام بها الاتحاد الوطني لطلبة سورية برفع العلم السوري شامخاً في وقت واحد في جميع الجامعات السورية الحكومية والخاصة بمشاركات آلاف الطلبة الذين جددوا العهد مع الوطن ومتابعة طريق النضال والمقاومة حتى تحرير الأرض المغتصبة، وتحقيق النصر تحت عنوان (علم بلادي).
رئيس فرع جامعة دمشق للاتحاد الوطني لطلبة سورية المهندس قاسم العلي قال في تصريح للإعلاميين: إن طلبة جامعة دمشق يعبرون اليوم عن فخرهم ببطولات الآباء والأجداد الذين كان لهم دور كبير في تاريخ سورية لنعيش جميعاً في وطن محرر عزيز ومنيع على كل غاز ومستعمر، مؤكدين تمسكهم بالعلم والمعرفة ومواجهة التخلف ومتابعة مسيرة الأجداد في الحفاظ على مبادئ وثوابت الوطن.
عضو قيادة فرع جامعة دمشق للاتحاد الوطني لطلبة سورية حلا إبراهيم أكدت أن يوم الجلاء يوم عظيم في حياة كل سوري واحتفال طلبة الجامعة بهذه المناسبة رسالة للعالم، وأن الشباب العربي السوري يمتلك الروح الوطنية وقادر على مواجهة التحديات مهما كانت.
الطالب أسعد خلوف من كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق لفت إلى أن التضحية والكفاح جزء من الثقافة السورية وأن عيد الجلاء مناسبة غالية على قلوب الجميع تحمل في طياتها تاريخاً طويلاً من النضال ضد الاستعمار.
الطالب بهاء عموري من كلية العلوم السياسية بجامعة دمشق أكد تمسك الشباب السوري بمبادئه وثوابته جنباً إلى جنب مع أبطال جيشنا الباسل الذي يواصل مسيرة الأجداد ويكتب بدمائه وانتمائه أعظم البطولات في مواجهة الإرهاب.
الطالب يحيى الأسعد اعتبر أن يوم الجلاء فخر لكل شاب سوري ورمز للعنفوان والوفاء لتضحيات الأجداد في مواجهة الطغيان.