الثورة – ريف دمشق – سمر حمامة:
تلقت “الثورة” شكوى من أهالي قرية التواني بريف دمشق, يوضحون فيها رفض أصحاب السرافيس العاملة على خط دمشق- جبعدين، والتي بداية مسارها من منطقة الزبلطاني باتجاه اتوستراد حرستا مروراً بقريتي حلا والتواني, في عدم السماح لهم في الصعود بسرافيس جبعدين، ما يدفع الأهالي وجلهم من الموظفين وطلاب الجامعات إلى استئجار سرفيس من خط آخر لنقلهم وتقاضي ٧٠٠٠ ليرة عن كل راكب, مما يشكل عليهم عبئاً مادياً.
والسؤال هنا: إلى متى سيبقى هذا الوضع يؤرق أهالي قرية التواني, مع العلم أنهم على استعداد لدفع أي زيادة تترتب عليهم لأصحاب سرافيس جبعدين إن تطلب الأمر، حتى لا يبقى لأصحاب السرافيس أي حجة تذكر.
“الثورة” تضع معالجة الشكوى الواردة باهتمام وعناية لجنة نقل الركاب في محافظة ريف دمشق وشرطة مرور المحافظة, فلا يعقل أن يتحمل الركاب يومياً منغصات النقل إلى قريتهم التواني, فضلاً عن الأجور الزائدة التي يتكبدونها حين الاستعانة بسرفيس آخر من القرى والبلدات المجاورة, ليس إلا؟