الثورة:
أكدت الخارجية الروسية أن واشنطن تمارس التمييز عند إصدارها تقارير حول أوضاع حقوق الإنسان في العالم حتى في حق مواطنيها بتجاهلها ما يحدث للأميركيين في أوكرانيا.
ونقل موقع روسيا اليوم عن ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية قولها عبر تلغرام:”لفتت وزارة الخارجية الأميركية الانتباه إلى انتهاكات حقوق الإنسان في أوكرانيا، حيث قالت إن لديها معلومات موثوقة حول حالات الاختفاء القسري والتعذيب والمعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة”.
وأضافت: “لم يأت التقرير على ذكر الصحفي الأميركي غونزالو ليرا الذي قتل في سجن أوكراني”.
وتساءلت زاخاروفا: “إذن، على أساس أي معايير تقوم الخارجية الأميركية بإعداد مثل هذه التقارير؟ ولماذا يرفع المسؤولون الأميركيون أصواتهم عاليا نصرة “للصحفي إيفان غيرشكوفيتش” الذي تم القبض عليه متلبسا أثناء نقل وثائق سرية بحجة أنه صحفي، بينما لم ينطقوا كلمة واحدة دفاعا عن ليرا؟”.
وأكدت زاخاروفا أن موقف الخارجية الأميركية لا يمثل معايير مزدوجة وحسب وإنما هو فصل حقيقي.
من جهة أخرى , قالت زاخاروفا إن “العالم شهد في نهاية الربع الأول من القرن الحادي والعشرين محو الأمة الأوكرانية على يد النخب الغربية من قبل المنفذين الذين وضعوهم في أوكرانيا، زيلينسكي والعصابة الأوكرانية الزائفة بأكملها حيث لم يكن هناك أوكرانيون في الحكومة والدوائر الحاكمة بأوكرانيا طوال هذه السنوات”.
وأشارت إلى أن وزارة الخارجية الأوكرانية حظرت القيام بجميع الإجراءات القنصلية في الخارج للرجال بسن الخدمة العسكرية من 18-60 عاما، واعتبارا من 24 نيسان الجاري سيكون من الممكن فقط إصدار المستندات للعودة إلى أوكرانيا.
وأكدت أن زيلينسكي يقوم الآن باستخدام أموال واشنطن من أجل القضاء على آخر الأوكرانيين.