المقاومة الفلسطينية تستهدف موقعاً للاحتلال شرق غزة .. 66 شهيداً في اليوم الـ 205 للعدوان.. والأطفال يدفعون الثمن الأكبر

الثورة- ناصر منذر:
دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المنكوب يومه الخامس بعد المئتين، وسط تصعيد قوات الاحتلال جرائمها الوحشية بحق الأطفال والنساء، بمباركة أميركية وتغاض أوروبي، إذ تواصل إدارة جو بايدن ضخ الأسلحة والعتاد والأموال للكيان الصهيوني، كي يستمر بارتكاب مجازر الإبادة الجماعية، وما زالت تشهر ورقة حق النقض «الفيتو» بوجه أي دولة تطالب مجلس الأمن بإصدار قرار يلزم الاحتلال بوقف عدوانه، ويسمح بإدخال مساعدات إنسانية عاجلة، فيما تتستر حكومات الدول الأوروبية عن جرائم الاحتلال، بتبنيها الدائم للرواية الصهيونية، وكل ذلك وسط استمرار حالة العجز الدولي حيال ما يحدث في القطاع المنكوب، هذا في وقت تواصل فيه المقاومة الفلسطينية تصديها البطولي لقوات الاحتلال وتكبدها المزيد من الخسائر على مختلف محاور التوغل في القطاع.
وفي هذا السياق، أعلنت المقاومة الفلسطينية أنها استهدفت برشقة صاروخية موقعاً للعدو الإسرائيلي شرق مدينة غزة.
على التوازي، واصلت قوات الاحتلال عدوانها على القطاع برا وبحرا وجوا، مستهدفة الأحياء السكنية، وما تبقى من بنى تحتية، مخلفة العشرات من الشهداء والجرحى.
وقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الـ 24 ساعة الماضية 7 مجازر في قطاع غزة المنكوب وصل من ضحاياها إلى المستشفيات 66 شهيداً و138 جريحاً.
وأوضحت الوزارة في بيان اليوم أن عدد ضحايا العدوان المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول الماضي ارتفع إلى 34454 شهيداً و77575 جريحاً، مشيرة إلى أن عدداً من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
واستشهد 10 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال المنازل شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقصف طيران الاحتلال بلدة الزوايدة وسط القطاع، ما أدى إلى إصابة العشرات بجروح، فيما قصفت دباباته عدة أحياء شمال القطاع.
من جهة أخرى، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» تلقيها أنباء تفيد بوفاة طفلين على الأقل بسبب موجة الحر في قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان عبر حسابها على منصة «إكس»، اليوم بشأن الوضع الإنساني المتدهور في غزة في ظل العدوان الإسرائيلي.
ولفتت الوكالة في بيانها الذي نقلته وكالة وفا، إلى أن الأطفال يدفعون الثمن الأكبر ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وأكد البيان، أن النازحين في غزة لا يحصلون إلا على لتر واحد من المياه يوميا في المتوسط، وهو أقل بكثير من الحد الأدنى اليومي البالغ 15 لترا وفق المعايير الدولية.
وشدد البيان على أن الأوضاع الإنسانية في غزة تزداد سوءا بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وتساءل مفوض عام أونروا فيليب لازاريني: «ما الذي يتعين تحمله أكثر؟ الموت والجوع والمرض والنزوح، والآن العيش في مبان تشبه الدفيئات تحت حرارة حارقة؟».
وكان لارازيني قد أكد في وقت سابق من اليوم أن هدف بعض الدول من مساعيها لتفكيك «الأونروا» يتمثل في حرمان الفلسطينيين من صفة اللاجئين.
وأكد أنه لا يمكن استبدال «الأونروا» بهيئة أخرى في الوقت الراهن، وقال: «لا توجد منظمة أخرى من شأنها أن تتولى دورنا وتوفر الوصول إلى الرعاية الصحية أو التعليم مثلما نقوم به نحن» مضيفا أن هذا يمكن أن تقوم به حكومة أو إدارة ذات حقوق كاملة فقط.

 

آخر الأخبار
المركزي يصدر دليل القوانين والأنظمة النافذة للربع الثالث 2024 تحديد مواعيد تسجيل المستجدين في التعليم المفتوح على طاولة مجلس "ريف دمشق".. إعفاء أصحاب المهن الفكرية من الرسوم والضرائب "التسليف الشعبي" لمتعامليه: فعّلنا خدمة تسديد الفواتير والرسوم قواتنا المسلحة تواصل تصديها لهجوم إرهابي في ريفي حلب وإدلب وتكبد الإرهابيين خسائر فادحة بالعتاد والأ... تأهيل خمسة آبار في درعا بمشروع الحزام الأخضر "المركزي": تكاليف الاستيراد أبرز مسببات ارتفاع التضخم "أكساد" تناقش سبل التعاون مع تونس 10 مليارات ليرة مبيعات منشأة دواجن القنيطرة خلال 9 أشهر دورة لكوادر المجالس المحلية بطرطوس للارتقاء بعملها تركيب عبارات على الطرق المتقاطعة مع مصارف الري بطرطوس "ميدل ايست منتيور": سياسات واشنطن المتهورة نشرت الدمار في العالم انهيار الخلايا الكهربائية المغذية لبلدات أم المياذن ونصيب والنعيمة بدرعا الوزير قطان: تعاون وتبادل الخبرات مع وزراء المياه إشكاليات وعقد القانون تعيق عمل الشركات.. في حوار التجارة الداخلية بدمشق بمشاركة سورية.. انطلاق فعاليات المؤتمر الوزاري الرابع حول المرأة والأمن والسلم في جامعة الدول العربي... موضوع “تدقيق العقود والتصديق عليها” بين أخذ ورد في مجلس الوزراء.. الدكتور الجلالي: معالجة جذر إشكالي... بري: أحبطنا مفاعيل العدوان الإسرائيلي ونطوي لحظة تاريخية هي الأخطر على لبنان عناوين الصحف العالمية 27/11/2024 قانون يُجيز تعيين الخريجين الجامعيين الأوائل في وزارة التربية (مدرسين أو معلمي صف) دون مسابقة