الثورة- فؤاد الوادي:
واصل الكيان الصهيوني اليوم إرهابه واعتداءاته على الشعب الفلسطيني في بلدات ومدن الضفة الغربية، بالتزامن مع حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على الفلسطينيين في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية بيت سيرا غرب رام الله، بعدد من الآليات العسكرية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام الأمر الذي أدى إلى إصابة عشرات الفلسطينيين بالرصاص والاختناق.
وفي مخيم العروب شمال الخليل أصيب عشرات الفلسطينيين بالرصاص والاختناق بالغاز السام، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي اقتحمت المخيم وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام صوب الفلسطينيين، ما أدى لإصابة العشرات منهم، كما اعتقلت عدداً آخر من الفلسطينيين بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
كما اقتحمت قوات الاحتلال عدداً من القرى غرب جنين، بالتزامن مع مواصلة اقتحامها لقرية جلبون شمال شرق المحافظة لليوم السابع على التوالي.
وأفادت وكالة «وفا» بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرى رمانة، الطيبة، عانين، وزبوبا، وشنت حملة تفتيش وسيرت آلياتها العسكرية، فيما شنت حملة تمشيط وتفتيش واسعة وسط إطلاق القنابل الضوئية، بالتوازي مع مواصلتها اقتحام قرية جلبون التي حولت بعض أحيائها إلى نقطة عسكرية.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة علار شمال طولكرم بعدد من الآليات العسكرية قوامها 20 آلية، حيث جابت شوارعها وعدداً من أحيائها وتمركزت في منطقتها الغربية، في الوقت الذي نشرت دورياتها في سهل علار عند مدخل البلدة، كما داهمت عدداً من منازل الفلسطينيين.
وفي بلدة حزما شمال شرق القدس، اعتقلت قوات الاحتلال عدداً من الفلسطينيين بعد أن قامت بمداهمة عدد من المنازل وتفتيشتها وتخريب محتوياتها.
كذلك اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدداً من الفلسطينيين في مدن طوباس وسلفيت وأريحا بعد مداهمتها وتفتيشها لمنازل الفلسطينيين.
في غضون ذلك، اقتحم أكثر من 600 مستوطن المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته، وتحديداً في منطقة مصلى باب الرحمة وباب القطانين.