الثورة – دمشق – وفاء فرج:
أكد رئيس الغرفة التجارية السورية الإيرانية المشتركة فهد درويش لـ”الثورة” عبر “التلغرام” بأهمية فعاليات معرض إيران إكسبو الذي افتتحه الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، مؤكداً على أن الاتفاقيات الثنائية عندما توضع قيد التنفيذ ستزيد من التبادل التجاري وتقوي العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتعزيزها بشكل كبير جداً، مشيراً إلى أن البضائع والمواد الأولية المعروضة والتي شاهدناها في أجنحة المعرض تدخل في صناعتنا الوطنية، وهي بالتأكيد تخفف من قيمة تكاليف الإنتاج للبضائع السورية كونها أولاً بضائع من نوع ممتاز، وثانياً نوفر أجور الشحن والجمرك، وهذا من شأنه جعل المواد الأولية أرخص من باقي البلدان، وبالتالي سينعكس إيجاباً على قيمة الإنتاج السوري ويخفض من تكاليفه وتدعم الصناعيين وتساعدهم في تصدير منتجاتهم إلى جميع البلدان بما يحقق تنافسية كبيرة.
وكشف درويش أن مواضيع النقل والشحن وشركات التأمين والبنك الإيراني خلال الفترة القادمة ستبصر النور وجميع المعوقات التي تحكم العمل التجاري والاقتصادي والزراعي والصناعي وغيرها سيتم تجاوزها بالجهود الكبيرة والرعاية الفائقة التي توليها رئاسة البلدين ممثلة برئيس الجمهورية العربية السورية السيد الرئيس بشار الأسد ورئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد إبراهيم رئيسي وحكومتي البلدين وجميع الوزارات والجهات والفعاليات المعنية.
وختم درويش بالقول: معرض إيران اكسبو فرصة هامة للمنتج السوري يمكن الاستفادة منه كي يستعيد ألقه وعافيته ونتمكن من تصديره بأسعار تنافسية وجودة مميزة وهذا ما سنشاهده قريباً.
بدوره أمين سر القطاع الكيميائي في غرفة صناعة دمشق وريفها محمود المفتي أوضح أنه تم عقد اجتماعات موسعة مع الجانب الإيراني وزيارة بعض الشركات المشاركة في معرض اكسبو إيران تهم القطاع الكيميائي، مبيناً أن لديهم معامل تنتج مواد أولية تستخدمها الصناعة التحويلية السورية ولديهم وفرة فيها من الإنتاج وهي صناعة مدعومة في إيران كونها بلدا نفطيا وأسعارها جيدة.
وتم التواصل مع شركات نقل حول كيفية تأمين الخطوط البحرية والبرية بالنسبة للبضائع السورية، وتم بحث جودة المواد ومواصفاتها ومقارنتها بالمنتجات الأوروبية أو الصينية، وحصلنا على بعض النماذج وشهادات التحليل، مبيناً أن ذلك سينعكس بعد عودتنا من إيران وأن القادم أفضل للبلدين، ونحن بانتظار تفعيل اتفاقية الرسوم الجمركية المصفرة بين البلدين والتي تمنح دفع أفضلية عن باقي المنتجات العالمية بتوفير الرسوم الجمركية للجانب الإيراني.