الثورة – حلب – جهاد اصطيف:
مع بزوغ شمس صباح يوم الأحد المصادف 30 حزيران من العام 2013 بأكفهم المعطاءة حملوا ثلاثتهم أسئلة امتحان شهادة التعليم الأساسي.
وإيماناً برسالتهم السامية ومسؤوليتهم الوطنية والإنسانية تجاه جيل المستقبل ركبوا طائرة مروحية مع جمع من نسور وأبطال جيشنا الباسل والمواطنين متجهين صوب بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين وقتها، ليوصلوها إلى الطلاب بالموعد المحدد، لكن أعداء العلم والحضارة أطلقوا صاروخهم الحاقد الذي أصاب المروحية في سماء نبل، ليرتقوا مع رفاق رحلتهم، ولينضموا إلى قوافل المجد “أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر “.
الرحمة والخلود لأرواح شهداء الواجب التربوي “الموجه الاختصاصي حسام يوسف والمعلم فرج ثلجة والمعلم نزار سرميني” الذين زُيّنت ثلاثة مدارس في مدينة حلب بأسمائهم لتبقى ذكراهم العطرة حاضرة في عقول ووجدان الأجيال.
تلك القامات التربوية التي ضحت بأرواحها كي تستمر عجلة التعليم في ربوع بلادنا.