سوق الأطفال الصغار.. فعالية خيرية في حماة لمساعدة العائلات المحتاجة 

الثورة – زهور رمضان:

تعليم الطفل المسؤولية يبدأ بتعريفه بمسؤولياته، وتكليفه بمهام تناسب عمره، مع التشجيع والثناء على جهوده، كما يجب أن يكون الأهل قدوة حسنة في تحمل المسؤولية، وأن يشجعوا الطفل على حل المشكلات واتخاذ القرارات.

وانطلاقاً من هذه الفكرة، أقامت جمعية “خزامى الخيرية” في محافظة حماة فعالية اجتماعية خيرية ضمن النشاط الصيفي الذي يعتمد النشاط الكلي على الأطفال لمساعدة الأسر المحتاحة، وتمت تسمية هذه الفعالية سوق الصغار، وذلك ضمن ملتقى الجمعية الأول الذي بدأته أمس ويستمر لعدة أيام.

استقلالية الطفل

وأكدت رئيس جمعية خزامى السيدة غادة الشعار لدعم العائلات المحتاجة، أن الهدف من هذا الملتقى تعليم الطفل على الاستقلالية وتنمية الحس بالمسؤولية لديه، هذا فضلاً عن تمكينه من زيادة العلاقات الاجتماعية مع الأطفال الآخرين من عمره ويزيد ثقته بنفسه من خلال التواصل مع الجمهور المواجه له، لأنه يلعب هنا دور التاجر الصغير.

وأضافت: إن كل أسرة تريد دعم الجمعية تختار سلعة مناسبة وتحدد السعر المقبول، ثم يقوم الطفل ببيعها وتسويقها بشكل شخصي، مما يساعده على الاعتماد على نفسه بشكل جيد.

فيما عبرت الطفلة لينا شعبان- مشاركة في الفعالية، عن فرحتها بهذا العمل الجميل فهي تقوم ببيع المعجنات والحلويات اللذيذة لتساعد الأطفال المحتاجين في جمعية خزامى، منوهة بأن الفضل يعود لوالدتها التي تشجعها باستمرار للقيام بمثل هذه الأعمال الخيرية.

فعل الخير

وقالت إحدى السيدات الزائرات للجمعية- لم ترغب بذكر اسمها: إن هذا العمل يعطي الأمل والراحة للنفس فأنت تشعر بالسعادة عندما ترى الأطفال الصغار يبيعون المنتجات مما يمنحهم فرصة للتعلم، ويزيد من ثقتهم بأنفسهم، خاصة وهم يتبادلون الأحاديث مع الزوار بابتسامة تغمر وجوههم وتفاؤل يشغلهم بأنهم أهل للثقة.

وبينت أن هذه التجربة رائعة وتستحق المساعدة لأنها تعلم الطفل أن التجارة ليست فقط ربحاً ومالاً، وإنما علينا مساعدة المحتاجين وعمل الخير بربح بسيط لدعم الجمعيات الخيرية، فمشاركة الأطفال بهكذا فعاليات كان سابقاً شبه معدوم، أما اليوم أصبح لهم دور كبير وهذا مهم وإيجابي، فعلينا جميعاً مساعدة هذا الجيل بتحمل المسؤولية.

دعم العائلات المحتاجة

وأكد طفل أنه يشارك في هذه الفعالية من خلال القيام ببيع المنتجات المعبأة والهدف هو دعم العائلات المحتاجة والمعدومة، علماً أن هذه الأرباح تعود بريعها إلى جمعية خزامى لمساعدة الأسر الفقيرة.

من هنا نقول: إن إعطاء أطفالك الكثير من المهام للقيام بها في وقت واحد قد يكون أمراً مرهقاً بالنسبة لهم، لهذا علينا التأكد من منحهم الوقت الكافي لأنفسهم وعدم السماح لهم الشعور بمزيد من الضغط لإكمال مهامهم، فالتدريج في المهام يجعل الطفل يتعلم بسهولة ويمكنه من حمل المسؤولية والإحساس بالآخرين من حوله.

آخر الأخبار
الرئيس الشرع إلى البرازيل.. فهم عميق للعبة التوازنات والتحالفات      هل يشهد سوق دمشق للأوراق المالية تحولاً جذرياً؟  لحظة تاريخية لإعادة بناء الوطن  وزير الاقتصاد يبحث مع نظيره العماني تعزيز التعاون المستشار الألماني يدعو لإعادة اللاجئين السوريين.. تحول في الخطاب أم مناورة انتخابية؟ صناعة النسيج تواجه الانكماش.. ارتفاع التكاليف والمصري منافس على الأرض القهوة وراء كل خبر.. لماذا يعتمد الصحفيون على الكافيين؟ إعادة التغذية الكهربائية لمحطة باب النيرب بحلب منظمة "يداً بيد" تدعم مستشفى إزرع بمستلزمات طبية إعادة الإعمار والرقابة وجهان لضرورة واحدة حملة لإزالة الإشغالات في أسواق الحميدية ومدحت باشا والبزورية محافظ درعا يبحث مع السفير الإيطالي الاحتياجات الخدمية والتنموية من الدمار إلى الإعمار... القابون يستعيد نبضه بالشراكة والحوار الموارد البشرية المؤهلة … مفتاح التغيير المؤسسي وإعادة البناء بدء مشروع تخطيط طريق حلب – غازي عنتاب كيف فرضت "البالة" نفسها على جيوب الحلبيين؟ سوريا تؤكد أمام اليونسكو التزامها بالتحديث التربوي الأمم المتحدة: بدء مرحلة ميدانية جديدة في سوريا للبحث عن المفقودين بعد سقوط النظام انتهاكات إسرائيلية ضد المدنيين وعمليات توغل هستيرية الشهر المنصرم صدام الحمود: زيارة الشرع لواشنطن تعيد سوريا إلى واجهة الاهتمام الدولي