الثورة – السويداء – رفيق الكفيري:
في جبل العرب الأشم أقواس النصر منتصبة وأضرحة الشهداء فيها شامخة تتوزع في كل مدينة وقرية ومزرعة تشمخ بأبنائها البررة الذين لبوا نداء الوطن وأدوا واجبهم في معركة الشرف والكرامة ضد الإرهاب والإرهابيين وكل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار الوطن.
وبمناسبة عيد الشهداء زارت فعاليات شعبية ورسمية وأهلية وحزبية في مدن وريف المحافظة اليوم النصب التذكارية للشهداء ووضعوا أكاليل الزهور على أضرحتهم وقرؤوا الفاتحة على أرواحهم الطاهرة.وأشار المشاركون في الفعالية إلى أن الشهداء العظام هم الذين عرفوا طريق المجد وما رضوا بغيره طريقاً، والذين نظروا بعيونهم أن لا عيش في هذه الدنيا إِلَّا عيش العزة والكرامة، ورددوا بصادق أفئدتهم، قبل أن ترددها ألسنتهم، مؤكدين أن الشهادة عز وكبرياء وفخار وقيمة القيم وذمة الذمم، وأن كرم الشهداء لا يوازيه كرم، ونبلهم لا يرقى إليه نبل، وتضحياتهم لا تساويها تضحية، وهم الذين قضوا لأجل هدف سام ونبيل.. إنه وحدة التراب السوري وعزة وكرامة وسيادة الوطن.
وعبر ذوو الشهداء عن اعتزازهم وفخرهم بأبنائهم الشهداء واستعدادهم الدائم لبذل الغالي والنفيس للحفاظ على وحدة الوطن وسيادته.