الثورة – تقرير نيفين أحمد:
تصادف اليوم الذكرى السنوية الـ 25 للعدوان الأطلسي على السفارة الصينية لدى يوغوسلافيا من قبل حلف “الناتو”، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة صحفيين صينيين.
وأكد الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي يزور صربيا في إطار جولة أوروبية تشمل أيضاً فرنسا وهنغاريا، أن عدوان “الناتو” على السفارة الصينية في بلغراد لا ينبغي أن يتكرر.
وأشار بينغ “إن الشعب الصيني لن يسمح أبداً بتكرار هذا التاريخ المأساوي” .
وكانت قوات الأطلسي قد اعتدت على السفارة الصينية في بلغراد، خلال العدوان الأميركي الأطلسي الأوروبي ضد صربيا (يوغسلافيا سابقاً) في 7 أيار 1999.
وأسفر قصف الناتو عن مصرع 3 صحفيين صينيين وإصابة أكثر من 20 آخرين.
ويذكر أن عدوان “الناتو” على صربيا في ذلك الوقت، قد أدى إلى مقتل أكثر من 2500 شخص، من بينهم 87 طفلاً، وخسارة 100 مليار دولار، فيما يسجل الأطباء عواقب استخدام اليورانيوم المنضب، ما رفع من معدلات الإصابة بمرض السرطان.
وبحسب وكالة تاس تأتي الزيارة في ظل خلافات أوروبية حول كيفية التعامل مع قوة بكين المتنامية وتزايد التنافس الأمريكي الصيني.
ووفق وكالة نوفوستي أكد الرئيس بينغ أن الصداقة الصينية – الصربية التي ختمتها دماء مواطني البلدين ستظل في الذاكرة المشتركة للشعبين الصيني والصربي وستلهمهما لاتخاذ خطوات كبيرة إلى الأمام.
ويقوم الرئيس شي جين بينغ بجولة أوروبية في الفترة من 5-10 أيار الجاري، يزور خلالها فرنسا وصربيا وهنغاريا، وكانت إدارة الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش قد أعلنت في وقت سابق أن الرئيس الصيني يزور صربيا يومي 7- 8 أيار الجاري.