مولدات الأمبيرات بحلب تلوث بيئة المدارس والحدائق

حلب – الثورة – سهى درويش:

“الأمبيرات” المنتشرة منذ أكثر من عشر سنوات في مدينة حلب كحل مؤقت فرضته الحرب الإرهابية تحولت لواقع دائم مع التوّجه إلى قوننتها بشكل أكبر، إلا أن هذه النعمة بدأت تتحول إلى نقمة مع التوسع في انتشارها.
وبعيداً عن استنزافها جيوب المشتركين في ظلّ الارتفاعات المتتالية على أسعارها، فقد بات عملها وأماكن تموضعها يشكل العبء الأكبر على صحة المواطنين وتحديداً على طلاب المدارس، الذين أصبحوا ملازمين لأصوات ضجيجها واستنشاق دخانها المنبعث منها، كون جدار المدرسة في معظم الأحياء المكان الأنسب للمولدات لتستند عليه، ولم تسلم حتى الحدائق والبقع الخضراء في الأحياء من حضورها وتلويثها.
إضافة إلى غياب ضبط عمل المولدات وسلامتها وصيانتها، فهذه التجارة الرابحة دخلت سوق المنافسة على حساب جمالية المدينة وتشويهها الأرصفة والشوارع وحتى الأبنية في عشوائية تمديد الأسلاك، والأهم الصحة العامة، والسماح بوضع العديد من المولدات في الحي الواحد بعيداً عن دراسة حاجته، والمبرر دائماً لمنع احتكارها والتحكم بالسعر وساعات التشغيل.
وما يأمله المواطنون الجدّية في تنظيم عملها وضبطها ومراقبتها وتحديد أماكن وضعها بما لا يلوّث بصرياً وسمعياً وتنفسياً ويحافظ على جمالية المدينة.
هذه القضية نضعها برسم محافظة حلب عسى ولعل أن تجد حلاً لها لأن صحة الفرد والمجتمع هي الأساس.

آخر الأخبار
جهود مضنية لاحتواء حرائق غابات في جبل التركمان والفرنلق حرائق الساحل.. ترميمها يحتاج لاستراتيجية بيئية اقتصادية اجتماعية خطة طموحة لتحسين خدمات المستشفى الوطني الجامعي.. استشارات وحجز مواعيد وتفاعل مع المرضى والمواطنين بك... أريحا بتستاهل.. مبادرة تطوعية تؤهل أكبر حدائق المدينة أطفال الشوارع.. براءة مهدورة.. انعكاس لأزمة مجتمعية وتجارة يستثمرها البعض  تمديد فترة استلام محصول القمح في ديرالزور استئناف استلام محصول التبغ في حماة إنهاء التشوهات في سعرالصرف يتطلب معالجة جذرية  التحول نحو الاقتصاد الحر.. خطوات حاسمة لدعم المصرف المركزي السوري فزعة الأشقاء.. الأردن يهبّ لمساندة سوريا في إخماد حرائق الساحل أول شحنة منتجات من المدينة الصناعية بحسياء إلى الولايات المتحدة الأميركية رئيس الجمهورية يتابع ميدانياً جهود الاستجابة لحرائق ريف اللاذقية  تشكيل مجموعة العمل المشتركة حول التقنيات المالية بين مصرف سوريا المركزي ووزارة الاتصالات 138 خريجاً من مدرسة التمريض والقبالة في حلب يؤدّون القسم تحفيز إبداع فناني حمص مبادرة وطنية لحفظ وتثمين التراث السوري الهيئة الوطنية للمفقودين تطلق المرحلة الأولى من عملها هوية دمشق القديمة.. حجر اللبون بين سوء تنفيذ.. وترميم غير مدروس بحث تطوير مطار حلب وخطوات جديدة نحو الإقلاع الاقتصادي حركة نشطة عبر معبر السلامة.. أكثر من 60 ألف مسافر في حزيران وعودة متزايدة للسوريين