خلاصة تعاون بين “أكساد” والزراعة اللبنانية.. صنف جديد من القمح ينجح في الاختبار الحقلي بشهادة المزارعين

الثورة – متابعة إخلاص علي:
في إطار مسعى وزارة الزراعة اللبنانية للوصول إلى الاكتفاء الذاتي من مادة القمح الطري وتحقيق الأمن الغذائي، جال وفد ضمّ خبراء من منظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد) ووزارة الزراعة اللبنانية ومصلحة زراعة عكار، على عددٍ من الأراضي المزروعة بقمح (أكساد 1133) الذي قدمته الوزارة لمزارعين عكاريين، بالتعاونٍ مع “منظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة” (أكساد)،
واستمع الوفد إلى آراء المزارعين في سهل عكّار، بالصنف الجديد من القمح ومدى أهميته، والفرق بينه وبين الأصناف القديمة.
وأكد المزارعون أنه “صنفٌ جيد للغاية، من حيث الشكل والمضمون، وقمح معقّم ونظيف، منظره متناسق وإنتاجه وفير ويوازي ضعفيّ إنتاج القمح البلدي الذي كان يُزرع في السابق، إذا تم حصاده بالطرق الآلية التي تفرز القش عن الحب والتبن، وتمّ ريّه كما يجب”.
بدوره رئيس مصلحة زراعة عكار طه مصطفى، نوّه بـالتعاون القائم بين وزارة الزراعة في لبنان ومنظمة “أكساد”، الذي أثمر هذا النوع من القمح، القادر على المنافسة وتحقيق أفضل الأرباح للمزارعين.
وأضاف: “من خلال هذا الصنف من القمح ستدخل عكّار والقطاع الزراعي فيها مرحلة جديدة، تبرز فيها عكار اليوم كمساهم أساسي برفد الاقتصاد الوطني وتحقيق الأمن الغذائي للبنان وربما للمنطقة أيضاً”.
وتابع: “ما رأيناه اليوم في جولتنا على عدد من حقول القمح في منطقة السهل، يبشّر بزراعة واعدة وبموسم ممتاز بكل المقاييس، ونحن في مصلحة الزراعة في عكار، وبتوجيهات الوزير الدكتور عباس الحاج حسن، نحرِص دائماً على الوقوف إلى جانب مزارعي عكّار، ولن نتوانى عن أي جهد من شأنه أن يعزز قطاع الزراعة، ويؤمّن الحماية الاجتماعية للمزارع”.
وشدد مستشار وزير الزراعة ورئيس مصلحة الزراعة في محافظة بعلبك الهرمل الدكتور عباس الديراني في أعقاب الجولة، على أنّ “خطّة وزير الزراعة والوزارة هي الوصول إلى الاكتفاء الذاتي من مادّة القمح الطري، الذي يدخل في صناعة الخبز”.
وأردف: “بناء على ما شاهدناه، وبناء على آراء المزارعين إن كان اليوم في عكار وقبلها في بعلبك – الهرمل، وما سمعناه من إيجابيات، نؤكد أنّ الوزارة ستزيد من دعمها للمزارعين في المرحلة القادمة، لأن هذا القمح أثبت أنه جيد وإنتاجه وفير ومميز”.
وشرح الدكتور وليد الطويل باسم منظمة “أكساد” “أهمية هذا الصنف من القمح المؤصّل”، معتبراً أن “التُّربة العكارية مناسبة للقمح هذا، وهناك عدة دول قد اعتمدت هذا النوع من القمح، منها المملكة العربية السعودية وسورية والآن لبنان”.
ورأى أن “هذا الصنف، مقاوم للأمراض لاسيما مرض الصدأ الأصفر، وهو المرض الأخطر على القمح، علماً أن الأراضي هنا قريبة من البحر وهناك نسبة رطوبة عالية، وكلها عوامل تؤثّر على إنتاج القمح، ولكن مع هذا النوع لا مشكلة، وإنّ كل هكتار قادر على إنتاج 5 أطنان من القمح”.

آخر الأخبار
الرئيس الشرع.. الاستثمار بوابة الإعمار واستقرار سوريا خيار ثابت المولدة تحرم أهالي "الصفلية " من المياه.. ووعود ! مسؤول العلاقات العامةلحملة "الوفاء لإدلب" يوضح لـ" الثورة" موعد الانطلاقة وأهدافها الرئيس الشرع : سوريا لا تقبل القسمة ولن نتنازل عن ذرة تراب واحدة الرئيس الشرع  يطرح رؤيةً لعهد جديد: سوريا في مرحلة مفصلية عنوانها بناء الدولة بأغلبية ساحقة.. الجمعية العامة تتبنى إعلاناً حول حل الدولتين توافق دولي في مجلس الأمن على دعم التعاون السوري – الدولي لإنهاء ملف الأسلحة الكيميائية اللجنة العليا للانتخابات: إغلاق باب الترشح وإعلان الأسماء الأولية قريباً الرئيس الشرع يستقبل الأدميرال تشارلز برادلي كوبر قائد القيادة المركزية الأمريكية دخول 31 شاحنة مساعدات إنسانية أردنية قطرية عبر مركز نصيب ترحيل القمامة والركام من شوارع طفس "التربية والتعليم": قبول شرطي للعائدين من الخارج وزيرة الشؤون الاجتماعية: مذكرة التفاهم مع الحبتور تستهدف ذوي الإعاقة وإصابات الحرب مهرجان «صنع في سوريا» في الزبداني… منصة لدعم المنتج المحلي وتخفيف الأعباء المعيشية خطوات صغيرة وأثر كبير.. أطفال المزة  ينشرون ثقافة النظافة محافظ حماة يفتتح "المضافة العربية" لتعزيز التواصل مع شيوخ القبائل   " التعاون الخليجي" يجدد إدانته للعدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية  البرلمان الأوروبي يدين  منع "إسرائيل " المساعدات عن غزة ويدعو لفتح المعابر  تفاقم أزمة المواصلات في ريف القرداحة  منحة نفطية سعودية لسوريا… خطوة لتعزيز الاقتصاد والعلاقات الثنائية