الثورة – منهل إبراهيم:
تخوض المقاومة الفلسطينية معارك الشرف البطولية بعدتها وعتادتها المتواضع ضد ترسانة الحرب الصهيونية المدعومة بريطانيا وأمريكيا.
وتدور اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلية، وسط سماع دوي انفجارات في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة
ودوّت صافرات الإنذار في مستوطنة سديروت وعدد من مستوطنة غلاف غزة، صباح الأربعاء، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
وتوغلت دبابات العدو الإسرائيلية في شرق رفح ووصلت إلى بعض المناطق السكنية، في تصعيد لهجوم “إسرائيل” على المدينة الواقعة جنوبي قطاع غزة والتي يحتمي بها أكثر من مليون شخص.
وتستمر الدعوات الدولية للكيان الصهيوني إلى وقف التوغل البري في رفح المكتظة بالنازحين، حيث تزعم “إسرائيل” أن كتائب تابعة للمقاومة تتحصن هناك، لكن الكيان يتخذ ذرائع كثيرة للتوغل العدواني مستهدفاً المدنيين بالدرجة الأولى.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، مقتل جندي آخر خلال المعارك الدائرة مع المقاومة في جنوب قطاع غزة.
وقال جيش العدو الإسرائيلي إن جندياً برتبة رقيب يبلغ من العمر 19 عاماً، لقي مصرعه خلال مشاركته في المعارك جنوبي قطاع غزة، حيث تجري هناك اشتباكات عنيفة.
وأفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بإصابة 4 من جنوده الثلاثاء، بجروح خطيرة، خلال المعارك في غزة.
وأكد مصدر في جيش الاحتلال، إن قواتهم المعتدية انسحبت من حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، بعد عملية عسكرية استمرت ستة أيام، دون أن يصدر بيان رسمي.
وقال أحد سكان حي الزيتون، إن الدبابات الإسرائيلية “اقتحمت الأماكن السكنية دون سابق إنذار وهربنا من الزيتون إلى جباليا”.
وأكد أن “الدبابات الصهيونية أطلقت قذائفها طوال الليل، ولم يستطع أحد الحراك بسبب القصف الكثيف وإطلاق النار”، في سباق عملية التهجير.
على الجانب الأمريكي، قال مسؤولان أمريكيان، إن وزارة الخارجية حولت حزمة مساعدات أسلحة بقيمة مليار دولار للكيان إلى الكونغرس لمراجعتها، وفق وكالة فرانس برس.
وأشار أحد المسؤولين إلى أنها أحدث حزمة أسلحة تشمل قذائف دبابات وقذائف مدفعية مورتر ومركبات تكتيكية مدرعة، وهذا دليل جديد على كذب واشنطن في ادعائها حول وقف المساعدات للكيان الصهيوني الذي يشن حرب إبادة في قطاع غزة.