الثورة _ فؤاد الوادي:
واصل الكيان الصهيوني اليوم الأربعاء إرهابه ضد الشعب الفلسطيني في بلدات ومدن الضفة الغربية المحتلة، بالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدتي يعبد وعرابة، وواصلت اقتحام قرية جلبون بمدينة جنين، وشنت حملة تفتيش وسيرت آلياتها فيهما، ونصبت حاجزا عسكريا عند مدخل يعبد، واعتقلت عددا من الشبان الفلسطينيين.
يأتي ذلك في ظل مواصلة الاحتلال الإسرائيلي لليوم العشرين على التوالي لاقتحام قرية جلبون، حيث تستولي قوات الاحتلال على عدد من منازل الفلسطينيين في القرية، شمال شرق جنين، وقد حولت بعضها لنقاط مراقبة عسكرية.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة الخليل وبلدة يطا جنوبا، وداهمت منازل الفلسطينيين واعتقلت عددا منهم، وسط مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام، ما أدى إلى إصابة عشرات الفلسطينيين والاختناق.
واقتحمت قوات الاحتلال عدة بلدات وقرى في مدن طولكرم وبيت لحم وقلقيلية والقدس، واعتدت على الفلسطينيين بالضرب، واعتقلت 20 منهم بينهم أطفال وأسرى بعد أن فتشت منازلهم وعبثت بمحتوياتها.
في غضون ذلك، هدمت قوات الاحتلال قرية العراقيب المهددة بالاقتلاع والتهجير في النقب بأراضي الـ48، للمرة الـ225 على التوالي، منذ هدمها أول مرة يوم 27 من تموز 2010.
وفي سياق اعتداءات المستوطنين المتواصلة على الفلسطينيين، اختطف مستوطنون أحد رعاة الأغنام في مسافر يطا جنوب الخليل، واعتدوا عليه بالضرب قبل أن يطلق سراحه.
