الثورة – حماة – سرحان الموعي:
دعا رئيس تعاونية الوردة الشامية في بلدة معرين الصليب أحمد محمد الأحمد إلى ضرورة رفد مزارعي الوردة الشامية في المنطقة بخط إنتاج لاستخراج الزيت العطري من الوردة الشامية، والذي يعد من أغلى الزيوت في العالم، والطلب الكبير عليه بما ينعكس على المزارعين إيجاباً، وتحسين مستوى الدخل لديهم ولاسيما بعد التوسع الكبير في زراعة الوردة الشامية، والتي وصلت في بلدة معرين الصليب إلى 50 دونماً، بينما في محافظة حماة بلغت المساحات المزروعة 165دونماً، موضحاً أنه يتم إنتاج حوالى 25 طناً من الورد الأخضر بإنتاج يقدر بنحو 500كغ من الورد الأخضر للدونم الواحد.وأشار إلى أن كل 125كغ من الورد المجفف تعطي 1 كغ من زيت الورد العطري، منوهاً بأن بداية مشروع زراعة الوردة الشامية انطلق منذ العام 2007 وتوسعت زراعتها بشكل كبير في بلدة معرين و15بلدة وقرية أخرى، كما تم وبدعم من الأمانة السورية للتنمية واتحاد الفلاحين تأسيس تعاونية إنتاجية لمتابعة الوردة الشامية وزراعتها فضلا عن مشتل لإنتاج الوردة الشامية وتوزيعها على المزارعين ورفد المشاريع الأسرية الصغيرة إلى جانب توفير فرص العمل، ولاسيما في مرحلة قطاف الوردة وعمليات الفرز للورد والأزرار تليها عملية “فلاحة الشجيرات” ومتابعتها وتجهيزها للموسم التالي.
من جانبهم أكد عدد من المزارعين على أهمية تسويق المنتجات من الوردة الشامية ولاسيما شراب الورد وماء الورد ومربى الورد وأن تكون هناك جهات داعمة للمزارع وتأمين جميع المستلزمات لتسويق تلك المنتجات التي تعاني حالياً من ضعف الإقبال والتسويق بدلاً من بيعها للتجار وبأسعار لا تلبي احتياجات المزارعين.