الثورة:
أكد السفير الروسي لدى مدريد يوري كليمينكو أن معظم الإسبان بعيدون عن رهاب روسيا وأن قوى سياسية إسبانية فاعلة تخالف رئيس الوزراء بيدرو سانشيز في سياسته المؤيدة لأوكرانيا.
ونقلت نوفوستي عن كليمينكو قوله للصحفيين: إن أغلبية الإسبان بعيدون عن رهاب روسيا الذي يعد محور اهتمام العديد من الدول الأوروبية، ولا يؤيدون مشاركة إسبانيا في الحرب الهجينة التي يشنها “الناتو” ضد روسيا.. كما أنهم ليسوا مستعدين لتصعيد الوضع العسكري السياسي في أوروبا ويرفضون إمكانية إرسال قواتهم العسكرية إلى أوكرانيا.
وأكد كليمينكو تواجد قوى سياسية حكيمة في إسبانيا لا تشارك الحزب الحاكم موقفه من الأزمة الأوكرانية حيث يطالب عدد من السياسيين السلطات بوقف إرسال الأسلحة إلى منطقة النزاع، لأن ذلك ينتهك تشريعات الاتحاد الأوروبي والمعاهدة الدولية لتجارة الأسلحة.
وأشار إلى أن مدريد تواصل دعم نظام كييف، وتستأنف إرسال الأسلحة هذا العام بعد انقطاع في النصف الثاني من عام 2023.
وأعلنت حكومة سانشيز عن حزمة مساعدات جديدة، من المقرر إرسالها إلى الجيش الأوكراني في أيار وحزيران من هذا العام وتشمل صواريخ لمنظومة الدفاع الجوي “باتريوت” وقذائف عيار 155 ملم ومنظومات مضادة للطائرات المسيّرة.
