مدير البحوث العلمية الزراعية لـ “الثورة”: لدينا أكثر من 9000 مُدخَل وراثي للأصناف والفصائل النباتية

الثورة – دمشق – إخلاص علي:

البنك الوراثي وإعادة إدخال الأصناف والفصائل النباتية إليه كان أحد عناوين الأبحاث في مؤتمر هيئة البحوث العلمية الزراعية في مكتبة الأسد الوطنية، وهذا الموضوع يكتسب أهمية كبيرة باعتبار أن البنوك الوراثية للأصناف النباتية في سورية تعرّضت للتخريب والتدمير وسرقة محتوياتها خلال الأزمة ولاسيما البنك الوراثي التابع ل “ايكاردا” في حلب.
حماية أكثر من 5400 صنف
وحول هذا البحث الهام وما تعرّضت له البنوك الوراثية.. أكد مدير عام هيئة البحوث العلمية الزراعية الدكتور موفق جبور في تصريح خاص لـ”الثورة” أن البنك الوراثي يضم العديد من المُدخلات التي تمثل أصنافاً وفصائل نباتية متعددة، بمعنى لا يوجد بنك وراثي خاص بنوع معين، وإنما لعدد كبير من الأصناف فالهيئة، العامة للبحوث الزراعية كان لديها قبل الأزمة في مقرها في دوما بنك وراثي وصل عدد مُدخلاته المحفوظة فيه إلى ١٣٥٠٠ مدخل، تمثل مختلف أنواع الحبوب والبقوليات الغذائية والعلفية بما فيها الأصناف المحلية والبرية القديمة وتمكنت الهيئة بالفترة الأخيرة (قبل الخروج عن العمل نتيجة الأزمة) من حماية وحفظ أكثر من ٥٤٠٠ مدخل تم إخراجها من براد الحفظ العميق وأُودعت في عدة أماكن أخرى للمحافظة عليها.
٩٠٠٠ مُدخل في دير الحجر
وتابع جبور بالقول: أما بالنسبة للبنك الوراثي  الذي كان موجوداً في حلب التابع لايكاردا فهو  يمثل المركز الدولي للبحوث الزراعية وما حصل بالأزمة أنه عند خروج المركز أخذ معه جزءاً من هذه المُدخلات وحفظها، وأثمر التعاون مع ايكاردا باستعادة جزء من هذه المُدخلات مؤخراً، وهذا التعاون في هذا المجال مهم سواء لجهة التدريب أو تبادل الموارد الوراثية.
مضيفاً: هناك تعاون آخر مع أكساد من جهة الموارد الوراثية بدرجة أقل، ولكنها ترفدنا بالعديد من السلالات والأصناف التي يتم إدخالها في برامج التربية.
وأشار الدكتور جبور إلى أن البنك الوراثي الموجود في الهيئة العامة للبحوث الزراعية تم تأسيسه في دير الحجر، ويحوي عدداً من المُدخلات تصل إلى ٩٠٠٠ مدخل وأكثر وبالتالي المادة الوراثية موجودة.
التركيز على الأبحاث التطبيقية
وحول أهم الأبحاث التي عُرضت في المؤتمر العلمي الـ ١٤ للبحوث الزراعية والجديد فيها قال جبور: هي استمرار لبرامج العمل الأساسية في الهيئة مع وجود أبحاث إضافية مشاركة مع جهات بحثية وطنية وعربية أخرى إضافة لما قُدّم من الجامعات الزراعية والبيطرية.
وأوضح أن هناك العديد من الأبحاث التي تناولت قضايا متعلقة بتحمّل الإجهادات مثل الجفاف وارتفاع درجات الحرارة نتيجة التغيرات المناخية، أيضاً تم التركيز على الأبحاث التطبيقية ذات الأثر المباشر على الأرض، علماً أن معظم أبحاثنا ذات أثر تطبيقي كونها نابعة من محاولة معالجة المشكلات الفنية التي تعترض الإنتاج الزراعي، وتُعوق التقدم فيه حيث يتم البحث عن مستلزمات الإنتاج وضروراته لكل صنف نباتي واحتياجاته من الأسمدة والمياه وكيفية تحسين نوعية الإنتاج.

آخر الأخبار
أردوغان: وحدة سوريا أولوية لتركيا.. ورفع العقوبات يفتح أبواب التنمية والتعاون مفتي لبنان في دمشق.. انفتاح يؤسس لعلاقة جديدة بين بيروت ودمشق بريطانيا تُطلق مرحلة جديدة في العلاقات مع دمشق وتعلن عن دعم إنساني إضافي معلمو إدلب يحتجون و" التربية"  تطمئن وتؤكد استمرار صرف رواتبهم بالدولار دخل ونفقات الأسرة بمسح وطني شامل  حركة نشطة يشهدها مركز حدود نصيب زراعة الموز في طرطوس بين التحديات ومنافسة المستورد... فهل تستمر؟ النحاس لـ"الثورة": الهوية البصرية تعكس تطلعات السوريين برسم وطن الحرية  الجفاف والاحتلال الإسرائيلي يهددان الزراعة في جنوب سوريا أطفال مشردون ومدمنون وحوامل.. ظواهر صادمة في الشارع تهدّد أطفال سوريا صيانة عدد من آبار المياه بالقنيطرة  تركيا تشارك في إخماد حرائق ريف اللاذقية بطائرات وآليات   حفريات خطرة في مداخل سوق هال طفس  عون ينفي عبور مجموعات مسلّحة من سوريا ويؤكد التنسيق مع دمشق  طلاب التاسع يخوضون امتحان اللغة الفرنسية دون تعقيد أو غموض  إدلب على خارطة السياحة مجدداً.. تاريخ عريق وطبيعة تأسر الأنظار سلل غذائية للأسر العائدة والأكثر حاجة في حلب  سوريا تفتح أبوابها للاستثمار.. انطلاقة اقتصادية جديدة بدفع عربي ودولي  قوات الأمن والدفاع المدني بوجٍه نيران الغابات في قسطل معاف  قضية دولية تلاحق المخلوع بشار الأسد.. النيابة الفرنسية تطالب بتثبيت مذكرة توقيفه