الثورة _ فؤاد الوادي:
واصل الكيان الصهيوني اليوم الإثنين جرائمه ومجازره بحق الشعب الفلسطيني في بلدات ومدن الضفة الغربية المحتلة، بالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت اليوم قرية رنتيس غرب مدينة رام الله وتمركزت وسطها، وقامت بمداهمة وتفتيش منازل الفلسطينيين في العديد من أحياء القرية واعتقلت عشرات الشبان الفلسطينيين.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة طمون جنوب طوباس، ما أدى لاندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي والغاز السام، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بجروح والاختناق.
وفي مدينة الخليل أيضا اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خمسة فلسطينيين بينهم الطفل فراس شعيب جابر، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها.
وفي بلدة عطارة شمال رام الله، أغلقت قوات الاحتلال ، الحاجز العسكري الذي تقيمه عند مدخل البلدة بكلا الاتجاهين، ومنعت المواطنين الفلسطينيين من الدخول باتجاه بلدة بيرزيت أو الخروج نحو البلدات المحيطة، ما اضطر الفلسطينيين لسلك طرق التفافية طويلة للوصول إلى أماكن عملهم.
وفي مدينة جنين استهدفت المقاومة الفلسطينية حاجزي «سالم» و «دوثان» العسكري، واشتبكت مع قوات الاحتلال.
يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الطفل مجد عرامين، البالغ من العمر 14 عاماً، فجر اليوم، برصاص الاحتلال قرب بلدة سُعير شمالي الخليل، جنوبي الضفة.
وأفادت وسائل إعلامٍ محلية فلسطينية بأنّ قوات الاحتلال منعت الإسعاف الفلسطيني من إسعاف الطفل عندما كان مصاباً، حيث بقي مُلقى على الأرض ينزف حتى استشهد.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أنّ عدد الشهداء في الضفة الغربية والقدس منذ السابع من تشرين الأول الماضي بلغ 519 شهيداً، 200 منهم من بداية العام الحالي.