الثورة – أسماء الفريح:
شهدت ديترويت بولاية ميشيغان الأميركية ومدن ألمانية والعاصمة الفرنسية باريس مظاهرات حاشدة تنديدا بالمجزرة الأخيرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في رفح وللمطالبة بالوقف الفوري للعدوان على قطاع غزة.
ووفق وكالة وفا فإن المئات شاركوا في المظاهرة بمدينة ديترويت تضامنا مع أبناء الشعب الفلسطيني في غزة واحتجاجا على استمرار العدوان وللمطالبة بوقف المساعدات الأميركية لكيان الاحتلال.
وحمل المتظاهرون الذين انضم إليهم طلاب من جامعتي “واين ستيت” وميشيغان الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها: “أوقفوا المساعدات الأميركية لإسرائيل”، و”ارفعوا أيديكم عن رفح” وطالبوا بسحب الاستثمارات من “إسرائيل” والشركات الإسرائيلية أو الشركات التي تزود الاحتلال بالمعدات العسكرية.
كما نظمت الجالية الفلسطينية في مدينة بريمن الألمانية، مظاهرة بمشاركة المئات من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية والمتضامنين الألمان تنديدا بمجزرة الاحتلال في رفح التي أدت إلى ارتقاء وإصابة عشرات الفلسطينيين.
وهتف المشاركون بالحرية لفلسطين ورفعوا الأعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بالجريمة.
وقال رئيس الجالية الفلسطينية في المدينة سامر أصلان، إنه لا يمكن الصمت على الجريمة البشعة مؤكدا أن هذا الإجرام لم يسبق له مثيل داعيا إلى وقف حرب الإبادة الجماعية، ومحاكمة إسرائيل على جرائمها وعدم السماح بإفلاتها من العقاب.
وفي برلين, تظاهر الآلاف تضامنا مع الفلسطينيين وتنديدا بمجزرة الاحتلال في رفح.
و شهد ميدان “ألكسندربلاتز” أحد أبرز معالم برلين تجمع آلاف المتظاهرين وهم يرددون هتافات “الحرية لفلسطين” و”ارفعوا أيديكم عن رفح” و”توقفوا عن تسليح الوحش”.
وطالب المتظاهرون الحكومة الألمانية بالضغط على سلطات الاحتلال لوقف عدوانها المتواصل على قطاع غزة منذ نحو 8 أشهر.
وفي باريس, تظاهر الآلاف تنديدا بمجزرة رفح ورددوا هتافات “كلنا أبناء غزة” و”عاش نضال الشعب الفلسطيني” و”الحرية لغزة” و”غزة، باريس معك”، وهم يلوحون بالأعلام الفلسطينية فيما وضع البعض الكوفيات ورفعوا لافتات كتب عليها “أوقفوا القصف، الحرية لفلسطين”، و”رفح، غزة نحن معك”.
وقال فرنسوا ريب أحد منظّمي المظاهرة: “البارحة، أُحرق فلسطينيون أحياء جراء قصف إسرائيلي لمخيم للاجئين. لقد شهدنا مقاطع فيديو لعائلات تسحب أحباءها من الخيام المحترقة. إنها مجزرة أخرى”.
وأضاف إنهم “يضرمون النار في مخيم للاجئين، ويحرقون الناس ونحن لا نستدعي سفيرة إسرائيل لمحاسبتها، إنه أمر لا يطاق”.
