الثورة – دمشق – نيفين أحمد:
يشكل استحقاق انتخابات مجلس الشعب القادم أحد المحطات التي يعول عليها المواطنون في إيصال صوتهم إلى دوائر القرار، خاصة ما يتعلق بتحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي والخدمي.
صحيفة الثورة رصدت آراء بعض المواطنين حول ما هو المطلوب من مجلس الشعب القادم على الصعيد الاقتصادي والمعيشي؟ وكيف يمكن تفعيل دوره في هذا المجال؟
الأب نزار مباردي راعي كنيسة القديس نيقولاوس للروم الأرذوكس في منطقة المزة قال: نأمل ونطمح بأن يسهم أداء أعضاء مجلس الشعب وطروحاتهم في تحسن الوضع المعيشي والاقتصادي على كل الأصعدة ، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها على مستوى المنطقة.
وعن كيفية تفعيل دور أعضاء مجلس الشعب أشار مباردي إلى أهمية العمل أكثر لمصلحة المواطن، مؤكداً على ضرورة توفير المواد الأساسية من المشتقات النفطية من “مازوت، غاز وبنزين” كونها تتعلق في تأمين مختلف السلع والمواد وتتيح للمواطن العيش الكريم.
ونوه بأهمية أن تكون القوانين وتطبيقها بما ينعكس على ضبط السوق بشكل فعلي والمنافسة بالأسعار، منوهاً بالعمل المشترك في هذه الظروف الصعبة لتأمين متطلبات المواطن اليومية.
بدورها فاطمة- طبيبة- أكدت على ضرورة أن يكون هناك رقابة دائمة على الأسعار والسوق بشكل عام، لأنها من أكثر الضروريات التي تهم المواطن وأكدت على المواصلات التي باتت سيئة جداً.
رئيس جمعية الحرفيين سعيد قطان أشار إلى أن المطالب واحدة، وهي الوضع المعيشي والاقتصادي الحالي للمواطن، ونأمل بتفعيل دور أعضاء مجلس الشعب أكثر والعمل بجد وجهد أكبر.
هبة- ربة منزل قالت: بالنسبة لي مطالبي بسيطة وهي مطالب الجميع، أهمها تخفيض أسعار المواد الأساسية والتي هي حاجة أساسية لكل سيدة، وتفعيل رقابة شديدة على الأسعار والأسواق والمحاسبة الشديدة للمقصرين.
بدورها جوليا- مدرسة- أكدت على أن يحقق أعضاء مجلس الشعب دورهم من خلال التخفيف من هموم المواطنين، والتي باتت واحدة وهي تأمين المعيشة الهنية، وتأمين المواد الأساسية بأسعار مناسبة، والاهتمام بجودة الخبز أكثر، وأشارت إلى ضرورة التواصل مع المواطن ومتابعة همومهم ومشكلاتهم عن كثب.