الأونروا تحذر من ظروف لا يمكن وصفها وتتهم الاحتلال بتهجير مليون شخص من رفح

الثورة- منهل إبراهيم:
تجثم آلة الحرب الصهيونية على جسد قطاع غزة المنكوب وتعمل على الفتك بما تبقى من شرايين حياة في القطاع، ضاربة بعرض الحائط كل التحذيرات والمناشدات الدولية والأممية لوقف العدوان، وآخرها ما حذرت منه “الأونروا”.
وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، قالت اليوم الإثنين، إن التهجير القسري من قبل الاحتلال دفع أكثر من مليون شخص للفرار من مدينة رفح في قطاع غزة، وفق ما أوردته وكالة “رويترز”.
وذكرت منظمات إغاثة أن نحو مليون فلسطيني كانوا يعيشون في المدينة الصغيرة، الواقعة على الطرف الجنوبي لغزة، بعد أن فروا من الهجمات الإسرائيلية العدوانية في أجزاء أخرى من القطاع.
ومنذ أوائل أيار الماضي، نفّذ جيش الاحتلال الإسرائيلي ما يقول إنها عملية محدودة في رفح لاجتثاث المقاومة حسب زعمه.
وأصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر للمدنيين بالانتقال إلى “منطقة إنسانية موسّعة” على بُعد نحو 20 كيلومتراً.
وقال كثير من الفلسطينيين، الذين تنقلوا شمالاً وجنوباً في قطاع غزة، خلال الأشهر القليلة الماضية، إنهم معرضون للهجمات الإسرائيلية العدوانية أينما ذهبوا، فلا مناطق آمنة في كل أنحاء قطاع غزة.
وقالت “الأونروا” إن آلاف الأُسر لجأت الآن إلى العيش في منشآت متضررة ومدمَّرة بمدينة خان يونس، حيث تقدم الوكالة خدمات أساسية، على الرغم من التحديات المتزايدة، وأضافت أن الظروف الإنسانية الصعبة لا يمكن وصفها.
في غضون ذلك كشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن كيان “إسرائيل” نفذ 1127 اعتداء على الضفة الغربية خلال شهر أيار الماضي.
وقالت الهيئة في بيان لها، إن “قوات الاحتلال نفذت 906 اعتداءات، فيما نفذ المستوطنون 221 اعتداء، وهذه الاعتداءات تركزت في مدينة القدس بواقع 182 اعتداء تليها الخليل بـ 180 ونابلس بـ 179”.
وأضافت الهيئة أن “سلطات الاحتلال استولت على مساحة 5.7 دونمات من أراضي قريتي نحالين والجبعة في بيت لحم لإقامة منطقة عازلة بمحيط مستوطنة مقامة في المنطقة ليصل عدد المناطق العازلة التي أقامها الاحتلال منذ بدء عدوانه على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي إلى أربع مناطق في تطبيق فعلي لمخطط المناطق العازلة الذي اقترحه الوزير في حكومة الاحتلال “بتسلئيل سموتريتش” ببداية العدوان”.
وأشارت الهيئة إلى أن الاحتلال أعلن 8 مخططات استيطانية تهدد بالاستيلاء على 300 دونم من أراضي الضفة الغربية معظمها في محيط مستوطنة معاليه أدوميم المقامة على أراضي القدس، فيما هدمت قوات الاحتلال 40 منزلاً و 26 منشأة زراعية وتجارية وصناعية بالضفة معظمها بمدينة القدس والخليل وبيت لحم، كما سلمت 29 أمراً بهدم منشآت في رام الله والبيرة وأريحا والأغوار والخليل.
وتابعت الهيئة: “سلطات الاحتلال تضرب عرض الحائط كل القوانين الدولية وتواصل تحديها الصارخ للموقف الدولي الداعم لإقامة دولة فلسطينية وفق ما نصت عليه القرارات الأممية، والذي تمثل باعترافات عدد من دول العالم بدولة فلسطين، حيث صعد الاحتلال ممارساته العدوانية التي تعزز الاستيطان وتستولي على مساحات من الجغرافيا الفلسطينية للقضاء على أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967”.

آخر الأخبار
معركة الماء في حلب.. بين الأعطال والمشاريع الجديدة تأهيل طريق مدينة المعارض استعداداً للدورة ٦٢ لمعرض دمشق الدولي التوجه إلى التمكين… "أبشري حوران".. رؤية استثمارية تنموية لإعادة بناء المحافظة السيطرة على حريق شاحنة في  حسياء  الصناعية تفاصيل مراسيم المنقطعين والمستنفدين وتعليماتها بدورة تدريبية في جامعة اللاذقية الكيماوي… حين صارت الثقافة ذاكرة الدم  واشنطن في مجلس الأمن: لا استقرار في سوريا من دون عدالة ومشاركة سياسية واسعة  " التلغراف ": الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة الجوع بالعالم ستعلن للمرة الأولى "المجاعة" في غزة ضبط لحوم فاسدة في حلب وتشديد الرقابة على الأسواق تنظيم سوق السكن في حلب والعمل على تخفيض الإيجارات "المجموعة العربية في الأمم المتحدة": وحدة سوريا ضمانة حقيقية لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي بين الهجوم والدفاع.. إنجازات "الشيباني" تتحدى حملات التشويه الإعلامي منظمة يابانية: مجزرة الغوطتين وصمة لا تزول والمحاسبة حق للضحايا مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد بيدرسون يؤكد ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض الانتهاكات الإسرائيلية الشيباني يبحث مع الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين تعزيز التعاون صحيفة عكاظ :"الإدارة الذاتية" فشلت كنموذج للحكم و تشكل تهديداً لوحدة واستقرار سوريا قرى جوبة برغال بالقرداحة تعاني من أزمة مياه حادة "نقل وتوزيع الكهرباء" تبحث في درعا مشروع "الكهرباء الطارئ" في سوريا في ذكرى مجزرة الكيماوي .. المحامي أحمد عبد الرحمن : المحاسبة ضرورية لتحقيق العدالة