الملحق الثقافي- علم عبد اللطيف:
تبزغين بخفَرِ وردةٍ أنهكَ وريقاتِها الندى.
عنّي…
أقتفي العبقَ..فيبتلّ بصري.
تخطُرين قصّةً..
عنّي..
اتتبُّعُ سردَها..وأُضيعُ تفاصيلَها
شارداً معك ساردةً.
اسلّمك قصيدةً باقةً..خاطراً بخاطر
فتُمعن خواطرُنا بالإنشاء
ونتوالدُ في إعادة القراءة مرة ومرةً.
أصبّح على النّدى الهابط فوق ورودك
فيبتلّ الردُّ بتفتّحها
ومع السيولة …
نحلّق بأجنحةٍ لا تنفض البلل.
أردّدك خاطراً..
يتناوبُ حريصاً على ترتيب حروفه شِعراً..
يُسمّيك قافيةً في قصيدةٍ
تمتدّ الى مابعد الإيقاع والتفعيلات.
تعاودين الحضورَ..مواسمَ مطرٍ ..
لا يعنى بعدد قطراته في أحواض المصبّات.
ويواصلُ الهطول.
أتوق لبللٍ يستلزم تجفيفاً بلقاء.
ومطرٍ يعرف سرَّ الإصرار على رفقته.
ويبتسم في كل الأحوال.
العدد 1192 – 4 -6-2024