الثورة-سهيلة اسماعيل:
ذكر المديرالعام للشركة العامة للكهرباء في حمص المهندس بسام اليوسف لـ»الثورة» أن الشبكات الكهربائية في عموم محافظة حمص( مدينة وريفاً) تتعرض للسرقة يومياً من قبل ضعاف النفوس ما يسبب وقوع أضرار كبيرة في المنظومة الكهربائية وإلحاق خسارة مالية في الخزينة العامة للدولة.
وتقدر المواد المسروقة بين عامي ٢٠٢١و ٢٠٢٤ بـ ١٥٦٧٩٠ متراً من الأمراس النحاسية ذات المقاطع المختلفة، و١١٦٥ متراً من أمراس الألمنيوم، و ٢٠٧٠ متراً كابلات نحاسية و٤٠٧ أمتار كابلات ألمنيوم، أما بالنسبة إلى المحولات فقد تمت سرقة ٢٦ محولة بأكملها.
وأضاف اليوسف أن وزن النحاس المسروق خلال الأشهر الماضية من العام الجاري يقدر بـ ٢٣ طناً.
إضافة إلى سرقة ثلاث محولات بأكملها، وسرقة معدات كهربائية مختلفة من ٤٤ مركز تحويل.
وأشار اليوسف إلى أن السرقات شملت جميع الأحياء والقرى من دون استثناء رغم وجود تعاون كبير بين الشركة وأقسام الشرطة في المحافظة، حيث يتم تسيير دوريات في جميع الأوقات، ولاسيما في الفترات الليلية حيث يتم العمل ما أمكن على حماية الممتلكات العامة بشكل عام والمنظومة الكهربائية بشكل خاص،لافتاً إلى أن هذه الجهود أسفرت عن إلقاء القبض على عدد من اللصوص الذي يمتهنون سرقة الأمراس والكابلات وبيعها بأسعار بخسة.
ودعت إلى الإسراع بإصدار قانون ينص على عقوبات رادعة وشديدة بحق كل من يسرق ويساعد ببيع أو صهر هذه الأمراس أو الكابلات أو المعدات النحاسية.
من ناحية أخرى أكد اليوسف أن حماية المال العام من التعديات والسرقة كان ومازال وسيبقى مسؤولية الجميع دون استثناء لذلك لابد من التعاون مع المجتمع الأهلي والمحلي لحماية المنظومة الكهربائية من السرقة من خلال انتشار ثقافة تقديم شكوى وتبليغ أقرب قسم شرطة لأن أي تعد على المنظومة الكهربائية سيحرم المواطنين من التغذية الكهربائية لعدة أيام، كما أنه قد يسبب حرائق أو يلحق الأذى بالآخرين.
السابق