الثورة – أسماء الفريح:
استشهد شاب وفتى فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها صباح اليوم مدينتي طولكرم وطوباس بالضفة الغربية المحتلة.
ونقلت وكالة وفا عن مصادر محلية في طولكرم قولها إن قوات الاحتلال اقتحمت ضاحية ذنابة بمخيم طولكرم ونشرت قناصتها فوق أسطح البنايات وأطلقت الرصاص تجاه الفلسطينيين ما أدى لإصابة الشاب يوسف عبد الدايم “21” عاما ومن ثم منعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه، وتركته ينزف على الأرض إلى أن ارتقى شهيدا.
كما داهمت عدة منازل وفتشتها واعتقلت شابا فلسطينيا.
وفي مخيم الفارعة جنوب طوباس, استشهد الطفل محمود نبريصي “15” عاما متأثرا بإصابته الخطيرة برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها المخيم.
وأصيب خمسة شبان بجروح مختلفة برصاص الاحتلال خلال اقتحام قواته المخيم منتصف الليلة الماضية بمساندة جرافات عسكرية، ومداهمة عدة منازل وتخريب ممتلكات الأهالي، قبل أن تنسحب منه وتعود لاقتحامه مرة أخرى بتعزيزات عسكرية كبيرة.
وقال شهود عيان في المخيم إن قوات الاحتلال دمرت بشكل متعمد البنية التحتية فيه وجرفت بعض خطوط الصرف الصحي والكهرباء والمياه.
ومنذ السابع من تشرين الأول الماضي ، استشهد 534 فلسطينيا في الضفة بما فيها القدس بينهم 133 طفلا، وأصيب أكثر من 5200 آخرين.
وفي السياق ذاته, أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير أن قوات الاحتلال اعتقلت منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم 30 فلسطينيا على الأقل من الضّفة، بينهم امرأة بالإضافة إلى أطفال، وأسرى محررين.
وأوضحت الهيئة ونادي الأسير في بيان مشترك أن عمليات الاعتقال تركزت في بيت لحم، فيما توزعت بقية الاعتقالات على قلقيلية وجنين ونابلس ورام الله والخليل وسلفيت والقدس وطوباس.
هذا وبلغت حصيلة الاعتقالات بعد العدوان على قطاع غزة، أكثر من 9155 فلسطينيا.
وعلى صعيد انتهاكات المستعمرين المتواصلة, اعتدى عدد منهم اليوم بالضرب على فلسطينيين بمسافر يطا جنوب الخليل خلال رعيهم الأغنام في بادية يطا.
وقال منسق اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان راتب الجبور، إن هؤلاء المستعمرين أقدموا أيضا على تقطيع أشجار الزيتون واللوزيات للمرة الثالثة خلال اليومين الماضين للعائلة ذاتها.
وأشار إلى أن المستعمرين كثفوا من اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم في منطقة البادية، ومسافر يطا، مبينا أنهم قطعوا أكثر من 200 شجرة مثمرة في عدة مناطق في البلدة خلال الأسبوع الماضي.