الثورة- فخر الصاحب:
أعلن المدير الفني لمنتخب سورية الأول بكرة القدم، هكتور كوبر، عن استقالته عقب خسارة منتخبنا أمام اليابان بخمسة أهداف مقابل لا شيء في التصفيات المزدوجة لكأس العالم وكأس آسيا.
وقال كوبر خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة: «كنت سعيداً جداً بالعمل مع هؤلاء اللاعبين، وبكل المساعدة التي تلقيتها من الاتحاد السوري لكرة القدم، كانوا متعاونين للغاية في كل ما طلبناه كجهاز فني، لكن أعتقد أنه بالنسبة لي كانت هذه المباراة هي نهاية المرحلة».
وأضاف كوبر: « أود أن أتقدم بالشكر للقائمين على الرياضة في سورية، وكذلك لإدارة اتحاد كرة القدم لأنهم قدموا كل طاقتهم من أجل مساعدتنا، للأسف هذه هي كرة القدم، أشكر اللاعبين على المجهود الذي بذلوه، وأعتذر من الجماهير السورية لأنني كنت أتمنى أن أسعدهم، أشكر الجميع على لحظات الفرح والحزن التي عشناها معاً، حاولت تقديم أقصى ما يمكنني من جهد، حلمنا معاً وبذلنا جهداً كبيراً».
ووجه كوبر في ختام المؤتمر رسالة إلى الجماهير السورية قائلاً: «لديكم الآن لاعبون جيدون للغاية، ولكنهم بحاجة إلى وقت أطول من أجل الانسجام وبناء منتخب قوي، هذا المشروع الذي أطلقه الاتحاد بحاجة إلى وقت أطول، وأتمنى لكم التوفيق في القادمات من الأيام».
كوبر أدلى بدلوه بعد أن فشل فشلاً ذريعاً، رغم القليل من الإيجابيات، لأن العبرة في الخواتيم، للأسف منتخبنا اليوم أصبح مستقبله غامضاً وفي مهب الريح، و يبدو أنه سيدخل في نفق مظلم ما لم يتم تدارك الإخفاق الكبير، ونرجو ألاّ يكون الإصلاح آنياً بقرارات مسكنة، بل أن يكون جذرياً وأن تتم محاسبة كل من أوصل المنتخب لهذا الحال، لا أن نجد التبريرات والنظر لنصف الكأس المليء، لأن النتيجة كانت خيبة أمل كبيرة وخروج مخزٍ ومبكر من تصفيات كأس العالم ٢٠٢٦ حلم كل مشجع سوري بأن يرى علم بلاده مرفرفاً في أكبر محفل كروي.
